367
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام، قَالاَ: «لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ».

۲۵۶۶.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام، قَالَ: «لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ الْكِبْرِ». قَالَ: فَاسْتَرْجَعْتُ۱، فَقَالَ: «مَا لَكَ تَسْتَرْجِعُ؟» قُلْتُ: لِمَا سَمِعْتُ مِنْكَ، فَقَالَ: «لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ، إِنَّمَا أَعْنِي الْجُحُودَ، إِنَّمَا هُوَ الْجُحُودُ».

۲۵۶۷.۸. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حُرٍّ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الْكِبْرُ أَنْ تَغْمِصَ النَّاسَ، وَ تَسْفَهَ۲ الْحَقَّ».

۲۵۶۸.۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إِنَّ أَعْظَمَ الْكِبْرِ غَمْصُ الْخَلْقِ، وَ سَفَهُ الْحَقِّ».
قَالَ: قُلْتُ: وَ مَا غَمْصُ الْخَلْقِ، وَ سَفَهُ الْحَقِّ؟
قَالَ: «يَجْهَلُ الْحَقَّ، وَ يَطْعُنُ عَلى أَهْلِهِ؛ فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ فَقَدْ نَازَعَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ رِدَاءَهُ».

۲۵۶۹.۱۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَوَادِياً لِلْمُتَكَبِّرِينَ يُقَالُ لَهُ: سَقَرُ، شَكَا إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ شِدَّةَ حَرِّهِ، وَ سَأَلَهُ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ أَنْ يَتَنَفَّسَ، فَتَنَفَّسَ، فَأَحْرَقَ جَهَنَّمَ».

1.. الاسترجاع : أن يقول الإنسان عند المصيبة : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّـآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» .

2.. « السفه » : نقص العقل . والمراد هنا لازمه ، وهو الجهل بالحقّ وطعن أهله . راجع : شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۰۹ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
366

الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاَءِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْكِبْرُ قَدْ يَكُونُ فِي شِرَارِ النَّاسِ مِنْ كُلِّ جِنْسٍ، وَ الْكِبْرُ رِدَاءُ اللّهِ ؛ فَمَنْ نَازَعَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ رِدَاءَهُ، لَمْ يَزِدْهُ اللّهُ إِلاَّ سَفَالاً؛ إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله مَرَّ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ وَ سَوْدَاءُ تَلْقُطُ السِّرْقِينَ، فَقِيلَ لَهَا: تَنَحَّيْ عَنْ طَرِيقِ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَتْ: إِنَّ الطَّرِيقَ لَمُعْرَضٌ، فَهَمَّ بِهَا بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْ يَتَنَاوَلَهَا۱، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: دَعُوهَا؛ فَإِنَّهَا جَبَّارَةٌ۲».

۲۵۶۲.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ الْفُضَيْلِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: الْعِزُّ رِدَاءُ اللّهِ، وَ الْكِبْرُ إِزَارُهُ، فَمَنْ تَنَاوَلَ شَيْئاً مِنْهُ، أَكَبَّهُ اللّهُ فِي جَهَنَّمَ».

۲۵۶۳.۴. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَطَاءٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «الْكِبْرُ رِدَاءُ اللّهِ، وَ الْمُتَكَبِّرُ يُنَازِعُ اللّهَ رِدَاءَهُ».

۲۵۶۴.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ
أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الْكِبْرُ رِدَاءُ اللّهِ ؛ فَمَنْ نَازَعَ اللّهَ شَيْئاً مِنْ ذلِكَ، أَكَبَّهُ اللّهُ فِي النَّارِ».

۲۵۶۵.۶. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ:

1.. في مرآة العقول : «يتناولها ، أي يأخذها فينحّيها قسرا عن طريقه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، أو يشتمها من قولهم : نال من عرضه ، أي شتمه . والأوّل أظهر ».

2.. «الجبّار» : العاتي عن أمر ربّه. ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۲۵۹ جبر .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18542
صفحه از 803
پرینت  ارسال به