سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «الاْءِسْلاَمُ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ، وَتُؤدّى بِهِ الْأَمَانَةُ۱، وَتُسْتَحَلُّ بِهِ الْفُرُوجُ، وَالثَّوَابُ عَلَى الاْءِيمَانِ».
۱۵۰۶.۲. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام، قَالَ: «الاْءِيمَانُ إِقْرَارٌ وَعَمَلٌ، وَالاْءِسْلاَمُ إِقْرَارٌ بِلاَ عَمَلٍ».
۱۵۰۷.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمّا يَدْخُلِ الاْءِيمانُ فِى قُلُوبِكُمْ»۲ فَقَالَ لِي: «أَ لاَ تَرى أَنَّ الاْءِيمَانَ غَيْرُ الاْءِسْلاَمِ؟».
۱۵۰۸.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ، قَالَ:
سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام عَنِ الاْءِسْلاَمِ وَالاْءِيمَانِ: مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا؟ فَلَمْ يُجِبْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ، فَلَمْ يُجِبْهُ، ثُمَّ الْتَقَيَا فِي الطَّرِيقِ وَ قَدْ أَزِفَ مِنَ الرَّجُلِ الرَّحِيلُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «كَأَنَّهُ قَدْ أَزِفَ مِنْكَ رَحِيلٌ؟» فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: «فَالْقَنِي فِي الْبَيْتِ» فَلَقِيَهُ، فَسَأَلَهُ عَنِ الاْءِسْلاَمِ وَالاْءِيمَانِ: مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا؟
فَقَالَ: «الاْءِسْلاَمُ هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِي عَلَيْهِ النَّاسُ، شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ، وَإِقَامُ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَحِجُّ الْبَيْتِ، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَهذَا الاْءِسْلاَمُ».
وَ قَالَ: «الاْءِيمَانُ مَعْرِفَةُ هذَا الْأَمْرِ مَعَ هذَا، فَإِنْ أَقَرَّ بِهَا وَلَمْ يَعْرِفْ هذَا الْأَمْرَ، كَانَ مُسْلِماً وَكَانَ ضَالاًّ».