357
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَا كَادَ جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام يَأْتِينِي إِلاَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اتَّقِ شَحْنَاءَ۱ الرِّجَالِ وَ عَدَاوَتَهُمْ».

۲۵۲۴.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكِنْدِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام لِلنَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إِيَّاكَ وَ مُلاَحَاةَ۲ الرِّجَالِ».

۲۵۲۵.۷. عَنْهُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَيَابَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَ الْمُشَارَّةَ۳، فَإِنَّهَا تُورِثُ الْمَعَرَّةَ۴، وَ تُظْهِرُ الْمُعْوِرَةَ۵».

۲۵۲۶.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَ الْخُصُومَةَ؛ فَإِنَّهَا تَشْغَلُ الْقَلْبَ، وَ تُورِثُ النِّفَاقَ، وَ تَكْسِبُ الضَّغَائِنَ۶».

۲۵۲۷.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَا كَادَ جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام يَأْتِينِي إِلاَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اتَّقِ شَحْنَاءَ الرِّجَالِ وَ عَدَاوَتَهُمْ».

۲۵۲۸.۱۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:

1.. «الشحناء » : العَداوة والبغضاء . المصباح المنير، ص ۳۰۶ شحن.

2.. «ملاحاة الرجال » : مقاوَلتهم ومخاصمتهم . النهاية، ج ۴ ، ص ۲۴۳ لحا.

3.. «المشارّة» : المخاصمة . ولاتشارّ أخاك : تفاعل من الشرّ ، أي لاتفعل به شرّا يُحوجه إلى أن يفعل بك مثله . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۹۵ .

4.. «المعرّة»: الإثم، والأذى، والغُرم، والدية، والخيانة، وتلوّن الوجه غضبا. القاموس المحيط، ج ۱، ص ۶۱۳ عرر.

5.. «المعورة»: اسم فاعل من أعور الشيء: إذا صار ذا عَوارٍ. والعوار: العَيب. راجع: المصباح المنير، ص ۴۳۷ عور.

6.. الضَّغَن : الحقد والجمع أضغان وكذلك الضغينة وجمعها : الضغائن . لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۲۵۵ ظغن .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
356

عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «أَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّهُ لَنْ يُنَالَ مَا عِنْدَ اللّهِ إِلاَّ بِعَمَلٍ، وَ أَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلاً، ثُمَّ يُخَالِفُهُ إِلى غَيْرِهِ».

۱۲۰ ـ بَابُ الْمِرَاءِ وَ الْخُصُومَةِ وَ مُعَادَاةِ الرِّجَالِ

۲۵۱۹.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: إِيَّاكُمْ وَ الْمِرَاءَ۱ وَ الْخُصُومَةَ؛ فَإِنَّهُمَا يُمْرِضَانِ الْقُلُوبَ عَلَى الاْءِخْوَانِ، وَ يَنْبُتُ عَلَيْهِمَا النِّفَاقُ».

۲۵۲۰.۲. وَ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ:
«قَالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ثَلاَثٌ مَنْ لَقِيَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِهِنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ بَابٍ شَاءَ: مَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ، وَ خَشِيَ اللّهَ فِي الْمَغِيبِ وَ الْمَحْضَرِ، وَ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَ إِنْ كَانَ مُحِقّاً».

۲۵۲۱.۳. وَ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ:
«مَنْ نَصَبَ اللّهَ غَرَضاً۲ لِلْخُصُومَاتِ، أَوْشَكَ أَنْ يُكْثِرَ الاِنْتِقَالَ».

۲۵۲۲.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «لاَ تُمَارِيَنَّ حَلِيماً۳ وَ لاَ سَفِيهاً؛ فَإِنَّ الْحَلِيمَ يَقْلِيكَ۴، وَ السَّفِيهَ يُؤذِيكَ».

۲۵۲۳.۵. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ:

1.. ماريتُه : جادلته . المصباح المنير ، ص ۵۷۰ مرى .

2.. «الغَرَض » : الهدف الذي يرمى إليه . والجمع : أغراض . المصباح المنير، ص ۴۴۵ غرض .

3.. «الحلم » : الأناة والعقل ، وجمعه : أحلام وحلوم . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۴۵ حلم.

4.. «القِلى » : البغض . يقال : قلاه يقليه قِلىً وقَلىً : إذا أبغضه . النهاية، ج ۴ ، ص ۱۰۵ قلا.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18360
صفحه از 803
پرینت  ارسال به