353
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ طَلَبَ الرِّئَاسَةَ هَلَكَ».

۲۵۰۷.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِيَّاكُمْ وَ هؤلاَءِ الرُّؤسَاءَ الَّذِينَ يَتَرَأَّسُونَ، فَوَ اللّهِ مَا خَفَقَتِ۱ النِّعَالُ خَلْفَ رَجُلٍ إِلاَّ هَلَكَ وَ أَهْلَكَ».

۲۵۰۸.۴. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ وَ غَيْرِهِ رَفَعُوهُ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَلْعُونٌ مَنْ تَرَأَّسَ، مَلْعُونٌ مَنْ هَمَّ بِهَا، مَلْعُونٌ مَنْ حَدَّثَ بِهَا نَفْسَهُ».

۲۵۰۹.۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي عَقِيلَةَ الصَّيْرَفِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَرَّامٌ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِيَّاكَ وَ الرِّئَاسَةَ، وَ إِيَّاكَ أَنْ تَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ».
قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَمَّا الرِّئَاسَةُ فَقَدْ عَرَفْتُهَا؛ وَ أَمَّا أَنْ أَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ، فَمَا ثُلُثَا مَا فِي يَدِي إِلاَّ مِمَّا وَطِئْتُ أَعْقَابَ الرِّجَالِ؟
فَقَالَ لِي: «لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ، إِيَّاكَ أَنْ تَنْصِبَ رَجُلاً دُونَ الْحُجَّةِ، فَتُصَدِّقَهُ فِي كُلِّ مَا قَالَ».

۲۵۱۰.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ لِي: «وَيْحَكَ يَا أَبَا الرَّبِيعِ، لاَ تَطْلُبَنَّ الرِّئَاسَةَ، وَ لاَ تَكُنْ ذِئْباً، وَ لاَ تَأْكُلْ بِنَا النَّاسَ؛ فَيُفْقِرَكَ اللّهُ، وَ لاَ تَقُلْ فِينَا مَا لاَ نَقُولُ فِي أَنْفُسِنَا؛ فَإِنَّكَ مَوْقُوفٌ وَ مَسْؤُولٌ لاَ مَحَالَةَ، فَإِنْ كُنْتَ صَادِقاً صَدَّقْنَاكَ، وَ إِنْ كُنْتَ كَاذِباً كَذَّبْنَاكَ».

1.. «الخفق » : صوت النعل وما أشبهه من الأصوات . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۵۰۸ خفق.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
352

۲۵۰۲.۱۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام: أَنَّهُ قَالَ: «الاْءِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ۱ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ». قَالَ: وَ مَا الاْءِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ؟ قَالَ: «يَصِلُ الرَّجُلُ بِصِلَةٍ، وَ يُنْفِقُ نَفَقَةً لِلّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، فَكُتِبَ لَهُ
سِرّاً، ثُمَّ يَذْكُرُهَا فَتُمْحى، فَتُكْتَبُ لَهُ عَلاَنِيَةً، ثُمَّ يَذْكُرُهَا فَتُمْحى، وَ تُكْتَبُ لَهُ رِيَاءً».

۲۵۰۳.۱۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ: اخْشَوُا اللّهَ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ، وَ اعْمَلُوا لِلّهِ فِي غَيْرِ رِيَاءٍ وَ لاَ سُمْعَةٍ؛ فَإِنَّهُ مَنْ عَمِلَ لِغَيْرِ اللّهِ وَكَلَهُ اللّهُ إِلى عَمَلِهِ».

۲۵۰۴.۱۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَعْمَلُ الشَّيْءَ مِنَ الْخَيْرِ، فَيَرَاهُ إِنْسَانٌ، فَيَسُرُّهُ ذلِكَ؟ فَقَالَ: «لاَ بَأْسَ، مَا مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَ هُوَ يُحِبُّ أَنْ يَظْهَرَ لَهُ فِي النَّاسِ الْخَيْرُ، إِذَا لَمْ يَكُنْ صَنَعَ ذلِكَ لِذلِكَ».

۱۱۷ ـ بَابُ طَلَبِ الرِّئَاسَةِ

۲۵۰۵.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام: أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلاً، فَقَالَ: «إِنَّهُ يُحِبُّ الرِّئَاسَةَ». فَقَالَ: «مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ۲ فِي غَنَمٍ قَدْ تَفَرَّقَ رِعَاؤهَا بِأَضَرَّ فِي دِينِ الْمُسْلِمِ مِنَ الرِّئَاسَةِ».

۲۵۰۶.۲. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ، عَنْ أَخِيهِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ رَجُلٍ:

1.. أبقيت عليه : إذا رحمتَه وأشفقت عليه . النهاية، ج ۱ ، ص ۱۴۷ بقي .

2.. الذئب الضاري : الذي اعتاد بالصيد وإهلاكه ؛ من الضراوة بمعنى العادة . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۸۶ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18247
صفحه از 803
پرینت  ارسال به