۲۵۰۲.۱۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام: أَنَّهُ قَالَ: «الاْءِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ۱ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ». قَالَ: وَ مَا الاْءِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ؟ قَالَ: «يَصِلُ الرَّجُلُ بِصِلَةٍ، وَ يُنْفِقُ نَفَقَةً لِلّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، فَكُتِبَ لَهُ
سِرّاً، ثُمَّ يَذْكُرُهَا فَتُمْحى، فَتُكْتَبُ لَهُ عَلاَنِيَةً، ثُمَّ يَذْكُرُهَا فَتُمْحى، وَ تُكْتَبُ لَهُ رِيَاءً».
۲۵۰۳.۱۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ: اخْشَوُا اللّهَ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ، وَ اعْمَلُوا لِلّهِ فِي غَيْرِ رِيَاءٍ وَ لاَ سُمْعَةٍ؛ فَإِنَّهُ مَنْ عَمِلَ لِغَيْرِ اللّهِ وَكَلَهُ اللّهُ إِلى عَمَلِهِ».
۲۵۰۴.۱۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَعْمَلُ الشَّيْءَ مِنَ الْخَيْرِ، فَيَرَاهُ إِنْسَانٌ، فَيَسُرُّهُ ذلِكَ؟ فَقَالَ: «لاَ بَأْسَ، مَا مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَ هُوَ يُحِبُّ أَنْ يَظْهَرَ لَهُ فِي النَّاسِ الْخَيْرُ، إِذَا لَمْ يَكُنْ صَنَعَ ذلِكَ لِذلِكَ».
۱۱۷ ـ بَابُ طَلَبِ الرِّئَاسَةِ
۲۵۰۵.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام: أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلاً، فَقَالَ: «إِنَّهُ يُحِبُّ الرِّئَاسَةَ». فَقَالَ: «مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ۲ فِي غَنَمٍ قَدْ تَفَرَّقَ رِعَاؤهَا بِأَضَرَّ فِي دِينِ الْمُسْلِمِ مِنَ الرِّئَاسَةِ».
۲۵۰۶.۲. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ، عَنْ أَخِيهِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ رَجُلٍ: