347
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

بْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ إِلى سَلْمَانَ، قَالَ:
إِذَا أَرَادَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ هَلاَكَ عَبْدٍ، نَزَعَ مِنْهُ الْحَيَاءَ، فَإِذَا نَزَعَ مِنْهُ الْحَيَاءَ، لَمْ تَلْقَهُ إِلاَّ خَائِناً مَخُوناً، فَإِذَا كَانَ خَائِناً مَخُوناً، نُزِعَتْ مِنْهُ الْأَمَانَةُ، فَإِذَا نُزِعَتْ مِنْهُ الْأَمَانَةُ، لَمْ تَلْقَهُ إِلاَّ فَظّاً۱ غَلِيظاً، فَإِذَا كَانَ فَظّاً غَلِيظاً، نُزِعَتْ مِنْهُ رِبْقَةُ۲ الاْءِيمَانِ، فَإِذَا نُزِعَتْ مِنْهُ رِبْقَةُ الاْءِيمَانِ، لَمْ تَلْقَهُ إِلاَّ شَيْطَاناً مَلْعُوناً.

۲۴۸۳.۱۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الْكَرْخِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ثَلاَثٌ مَلْعُونَاتٌ مَلْعُونٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ: الْمُتَغَوِّطُ فِي ظِلِّ النُّزَّالِ، وَ الْمَانِعُ الْمَاءَ الْمُنْتَابَ۳، وَ السَّادُّ الطَّرِيقَ الْمُعْرَبَةَ۴».

۲۴۸۴.۱۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ثَلاَثٌ مَلْعُونٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ: الْمُتَغَوِّطُ فِي ظِلِّ النُّزَّالِ، وَ الْمَانِعُ الْمَاءَ الْمُنْتَابَ، وَ السَّادُّ الطَّرِيقَ الْمَسْلُوكَ».

۲۴۸۵.۱۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِ رِجَالِكُمْ؟». قُلْنَا: بَلى يَا رَسُولَ اللّهِ.

1.. رجل فظّ ، أي سيّئ الخلق . وفلان أفضّ ، أي أصعب خُلُقا وأشرس . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۵۹ فظظ.

2.. «الرِّبقة » في الأصل : عروة في حَبل تجعل في عنق البهيمة أو يدها تُمسكها ، فاستعارها للإيمان ، يعني ما يشدّ المؤمن به نفسه من عُرى الإيمان ، أي حدوده وأحكامه . النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۹۰ ربق.

3.. انتابه : قصده مرّة بعد مرّة . النهاية، ج ۵ ، ص ۱۲۳ نوب . والمراد: الماء المباح الذي يتناوب عليه و يؤتى مرّة بعد اُخرى ، أي يرد عليه الناس متناوبة و متبادلة ؛ لعدم اختصاصه بأحدهم ، كالماء المملوك المشترك بين جماعة.

4.. «الطريق المعربة » : البيّنة الواضحة . راجع : مجمع البحرين، ج ۲ ، ص ۱۱۸ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
346

قَالُوا: بَلى يَا رَسُولَ اللّهِ، قَالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الَّذِي يَمْنَعُ رِفْدَهُ۱، وَ يَضْرِبُ عَبْدَهُ، وَ يَتَزَوَّدُ وَحْدَهُ ؛ فَظَنُّوا أَنَّ اللّهَ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقاً هُوَ شَرٌّ مِنْ هذَا.
ثُمَّ قَالَ: أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ ذلِكَ؟ قَالُوا: بَلى يَا رَسُولَ اللّهِ، قَالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الَّذِي لاَ يُرْجى خَيْرُهُ، وَ لاَ يُؤمَنُ شَرُّهُ؛ فَظَنُّوا أَنَّ اللّهَ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقاً هُوَ شَرٌّ مِنْ هذَا.
ثُمَّ قَالَ: أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ ذلِكَ؟ قَالُوا: بَلى يَا رَسُولَ اللّهِ، قَالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الْمُتَفَحِّشُ اللَّعَّانُ، الَّذِي إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ الْمُؤمِنُونَ لَعَنَهُمْ، وَ إِذَا ذَكَرُوهُ لَعَنُوهُ».

۲۴۸۰.۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ، كَانَ مُنَافِقاً
ـ وَ إِنْ صَامَ وَ صَلّى، وَ زَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ ـ: مَنْ إِذَا ائْتُمِنَ خَانَ، وَ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَ إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ قَالَ فِي كِتَابِهِ: «إِنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ»۲ وَ قَالَ: «أَنَّ لَعْنَتَ اللّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ»۳ وَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ اذْكُرْ فِى الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولاً نَبِيًّا»۴».

۲۴۸۱.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَبْعَدِكُمْ مِنِّي شَبَهاً؟ قَالُوا: بَلى يَا رَسُولَ اللّهِ، قَالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الْفَاحِشُ الْمُتَفَحِّشُ الْبَذِيءُ۵ الْبَخِيلُ الْمُخْتَالُ۶، الْحَقُودُ الْحَسُودُ، الْقَاسِي الْقَلْبِ، الْبَعِيدُ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ يُرْجى، غَيْرُ الْمَأْمُونِ مِنْ كُلِّ شَرٍّ يُتَّقى».

۲۴۸۲.۱۰. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ عَلِيِّ

1.. رَفَده رَفْدا : أعطاه أو أعانه . والرِّفْد : اسم منه . المصباح المنير ، ص ۲۳۲ رفد.

2.. الأنفال ۸: ۵۸.

3.. النور ۲۴ : ۷.

4.. مريم ۱۹ : ۵۴.

5.. «البذي» : الفاحش القول ؛ من البذاء ، وهو الفحش في القول . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۷۹ بذا ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۳۰ (بذأ) .

6.. «المختال » : المتكبّر . راجع : الصحاح، ج ۴ ، ص ۱۶۹۱ خيل .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18241
صفحه از 803
پرینت  ارسال به