۲۴۵۶.۱۵. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْكَبَائِرُ سَبْعَةٌ: مِنْهَا: قَتْلُ النَّفْسِ مُتَعَمِّداً، وَ الشِّرْكُ بِاللّهِ الْعَظِيمِ، وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ، وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ، وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ، وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً».
قَالَ: «وَ التَّعَرُّبُ وَ الشِّرْكُ وَاحِدٌ».
۲۴۵۷.۱۶. أَبَانٌ، عَنْ زِيَادٍ الْكُنَاسِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «وَ الَّذِي إِذَا دَعَاهُ أَبُوهُ لَعَنَ أَبَاهُ، وَ الَّذِي إِذَا أَجَابَهُ ابْنُهُ يَضْرِبُهُ».
۲۴۵۸.۱۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْغَنَوِيِّ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ، إِنَّ نَاساً زَعَمُوا أَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَزْنِي وَ هُوَ مُؤمِنٌ، وَ لاَ يَسْرِقُ وَ هُوَ مُؤمِنٌ، وَ لاَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَ هُوَ مُؤمِنٌ، وَ لاَ يَأْكُلُ الرِّبَا وَ هُوَ مُؤمِنٌ، وَ لاَ يَسْفِكُ الدَّمَ الْحَرَامَ وَ هُوَ مُؤمِنٌ، فَقَدْ ثَقُلَ عَلَيَّ هذَا وَحَرِجَ مِنْهُ صَدْرِي حِينَ أَزْعُمُ أَنَّ هذَا الْعَبْدَ يُصَلِّي صَلاَتِي، وَ يَدْعُو دُعَائِي، وَ يُنَاكِحُنِي وَ أُنَاكِحُهُ، وَ يُوَارِثُنِي وَ أُوَارِثُهُ، وَ قَدْ خَرَجَ مِنَ الاْءِيمَانِ مِنْ أَجْلِ ذَنْبٍ يَسِيرٍ أَصَابَهُ؟
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ: «صَدَقْتَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَقُولُ: وَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِ كِتَابُ اللّهِ، خَلَقَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ النَّاسَ عَلى ثَلاَثِ طَبَقَاتٍ، وَ أَنْزَلَهُمْ ثَلاَثَ مَنَازِلَ، وَ ذلِكَ قَوْلُ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي الْكِتَابِ: «أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ»،«وأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ»،«وَالسَّابِقُونَ».۱
فَأَمَّا مَا ذَكَرَ مِنْ أَمْرِ السَّابِقِينَ، فَإِنَّهُمْ أَنْبِيَاءُ مُرْسَلُونَ وَ غَيْرُ مُرْسَلِينَ، جَعَلَ اللّهُ