اللّهِ، وَ الْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللّهِ، وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ، وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً، وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ، وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ، وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ، وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ».
فَقِيلَ لَهُ: أَ رَأَيْتَ، الْمُرْتَكِبُ لِلْكَبِيرَةِ يَمُوتُ عَلَيْهَا، أَ تُخْرِجُهُ مِنَ الاْءِيمَانِ؟ وَ إِنْ عُذِّبَ بِهَا فَيَكُونُ عَذَابُهُ كَعَذَابِ الْمُشْرِكِينَ، أَوْ لَهُ انْقِطَاعٌ؟
قَالَ: «يَخْرُجُ مِنَ الاْءِسْلاَمِ إِذَا زَعَمَ أَنَّهَا حَلاَلٌ وَ لِذلِكَ يُعَذَّبُ أَشَدَّ الْعَذَابِ، وَ إِنْ كَانَ مُعْتَرِفاً بِأَنَّهَا كَبِيرَةٌ وَ هِيَ عَلَيْهِ حَرَامٌ، وَ أَنَّهُ يُعَذَّبُ عَلَيْهَا، وَ أَنَّهَا غَيْرُ حَلاَلٍ، فَإِنَّهُ مُعَذَّبٌ عَلَيْهَا، وَ هُوَ أَهْوَنُ عَذَاباً مِنَ الْأَوَّلِ، وَ يُخْرِجُهُ مِنَ الاْءِيمَانِ، وَ لاَ يُخْرِجُهُ مِنَ الاْءِسْلاَمِ».
۲۴۵۳.۱۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام: فِي قَوْلِ رَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: «إِذَا زَنَى الرَّجُلُ فَارَقَهُ رُوحُ الاْءِيمَانِ»؟ قَالَ: «هُوَ قَوْلُهُ: «وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ»۱ ذَاكَ الَّذِي يُفَارِقُهُ».
۲۴۵۴.۱۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنِ الْفُضَيْلِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «يُسْلَبُ مِنْهُ رُوحُ الاْءِيمَانِ مَا دَامَ عَلى بَطْنِهَا؛ فَإِذَا نَزَلَ، عَادَ الاْءِيمَانُ».
قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَ رَأَيْتَ إِنْ هَمَّ؟ قَالَ: «لاَ، أَ رَأَيْتَ إِنْ هَمَّ أَنْ يَسْرِقَ أَ تُقْطَعُ يَدُهُ؟».
۲۴۵۵.۱۴. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ صَبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ: يَزْنِي الزَّانِي وَ هُوَ مُؤمِنٌ؟ قَالَ: «لاَ، إِذَا كَانَ عَلى بَطْنِهَا سُلِبَ الاْءِيمَانُ مِنْهُ، فَإِذَا قَامَ رُدَّ عَلَيْهِ».
قُلْتُ: فَإِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ؟ قَالَ: «مَا أَكْثَرَ مَا يَهُمُّ أَنْ يَعُودَ، ثُمَّ لاَ يَعُودُ».