333
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

اللّهِ، وَ الْأَمْنَ لِمَكْرِ اللّهِ».

۲۴۴۶.۵. وَ قَدْ رُوِيَ: «أَنَّ أَكْبَرَ الْكَبَائِرِ الشِّرْكُ بِاللّهِ».

۲۴۴۷.۶. يُونُسُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ نُعْمَانَ الرَّازِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ زَنى خَرَجَ مِنَ الاْءِيمَانِ، وَ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ خَرَجَ مِنَ الاْءِيمَانِ، وَ مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مُتَعَمِّداً خَرَجَ مِنَ الاْءِيمَانِ».

۲۴۴۸.۷. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَةَ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: أَيَزْنِي الزَّانِي وَ هُوَ مُؤمِنٌ؟
قَالَ: «لاَ؛ إِذَا كَانَ عَلى بَطْنِهَا سُلِبَ الاْءِيمَانَ، فَإِذَا قَامَ رُدَّ إِلَيْهِ، فَإِنْ عَادَ سُلِبَ».
قُلْتُ: فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَعُودَ؟
فَقَالَ: «مَا أَكْثَرَ مَنْ يُرِيدُ أَنْ يَعُودَ، فَلاَ يَعُودُ إِلَيْهِ أَبَداً».

۲۴۴۹.۸. يُونُسُ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الاْءِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ»۱ قَالَ: «الْفَوَاحِشُ: الزِّنى وَالسَّرِقَةُ؛ وَ اللَّمَمُ: الرَّجُلُ يُلِمُّ بِالذَّنْبِ فَيَسْتَغْفِرُ اللّهَ مِنْهُ».
قُلْتُ: بَيْنَ الضَّلاَلِ وَ الْكُفْرِ مَنْزِلَةٌ؟
فَقَالَ: «مَا أَكْثَرَ عُرَى الاْءِيمَانِ۲».

۲۴۵۰.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنِ الْكَبَائِرِ، فَقَالَ: «هُنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه‏السلام سَبْعٌ: الْكُفْرُ بِاللّهِ، وَ قَتْلُ النَّفْسِ، وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ، وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً،

1.. النجم ۵۳: ۳۲. واللَّمَمُ : مقاربة المعصية ، ويعبّر به عن الصغيرة . المفردات للراغب ، ص ۷۴۶ (لمم) .

2.. المراد بعرى الإيمان مراتبه ؛ تشبيها بعروة الكوز في احتياج حمله إلى التمسّك بها» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
332

۱۱۲ ـ بَابُ الْكَبَائِرِ

۲۴۴۲.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنِ الْحَلَبِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً»۱ قَالَ: «الْكَبَائِرُ، الَّتِي أَوْجَبَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَلَيْهَا النَّارَ».

۲۴۴۳.۲. عَنْهُ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، قَالَ:
كَتَبَ مَعِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام يَسْأَلُهُ عَنِ الْكَبَائِرِ: كَمْ هِيَ؟ وَ مَا هِيَ؟ فَكَتَبَ: «الْكَبَائِرُ: مَنِ اجْتَنَبَ مَا وَعَدَ اللّهُ عَلَيْهِ النَّارَ، كَفَّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ إِذَا
كَانَ مُؤمِناً، وَ السَّبْعُ الْمُوجِبَاتُ: قَتْلُ النَّفْسِ الْحَرَامِ، وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَ أَكْلُ الرِّبَا، وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ۲، وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ، وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ».

۲۴۴۴.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْكَبَائِرُ سَبْعٌ: قَتْلُ الْمُؤمِنِ مُتَعَمِّداً، وَ قَذْفُ الُْمحْصَنَةِ، وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ، وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً، وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ۳، وَ كُلُّ مَا أَوْجَبَ اللّهُ عَلَيْهِ النَّارَ».

۲۴۴۵.۴. يُونُسُ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ مِنَ الْكَبَائِرِ عُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ، وَ الْيَأْسَ مِنْ رَوْحِ

1.. النساء ۴: ۳۱.

2.. « التعرّب بعد الهجرة » هو أن يعود إلى البادية ويقيم مع الأعراب بعد أن كان مهاجرا. وكان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير عذر ، يعدّونه كالمرتدّ. النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۰۲ عرب.

3.. في الوافي : «أي بعد أن يتبيّن له تحريمه .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18525
صفحه از 803
پرینت  ارسال به