331
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنِ الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ: «أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ: إِذَا أُطِعْتُ رَضِيتُ، وَ إِذَا رَضِيتُ بَارَكْتُ، وَ لَيْسَ لِبَرَكَتِي نِهَايَةٌ، وَ إِذَا عُصِيتُ غَضِبْتُ، وَ إِذَا غَضِبْتُ لَعَنْتُ؛ وَ لَعْنَتِي تَبْلُغُ السَّابِعَ مِنَ الْوَرَاءِ».

۲۴۳۷.۲۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَكْثُرُ بِهِ الْخَوْفُ مِنَ السُّلْطَانِ، وَ مَا ذلِكَ إِلاَّ بِالذُّنُوبِ، فَتَوَقَّوْهَا مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَ لاَ تَمَادَوْا۱ فِيهَا».

۲۴۳۸.۲۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: «لاَ وَجَعَ أَوْجَعُ لِلْقُلُوبِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَ لاَ خَوْفَ أَشَدُّ مِنَ الْمَوْتِ، وَ كَفى بِمَا سَلَفَ تَفَكُّراً، وَ كَفى بِالْمَوْتِ وَاعِظاً».

۲۴۳۹.۲۹. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلاَلٍ الشَّامِيِّ ـ مَوْلىً لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه‏السلام ـ قَالَ:
سَمِعْتُ الرِّضَا عليه‏السلام يَقُولُ: «كُلَّمَا أَحْدَثَ الْعِبَادُ مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ، أَحْدَثَ اللّهُ لَهُمْ مِنَ الْبَلاَءِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَعْرِفُونَ».

۲۴۴۰.۳۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «يَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: إِذَا عَصَانِي مَنْ عَرَفَنِي، سَلَّطْتُ عَلَيْهِ مَنْ لاَ يَعْرِفُنِي».

۲۴۴۱.۳۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنِ ابْنِ عَرَفَةَ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ لِلّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ مُنَادِياً يُنَادِي: مَهْلاً مَهْلاً عِبَادَ اللّهِ عَنْ مَعَاصِي اللّهِ، فَلَوْ لاَ بَهَائِمُ رُتَّعٌ، وَ صِبْيَةٌ رُضَّعٌ، وَ شُيُوخٌ رُكَّعٌ، لَصُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ صَبّاً، تُرَضُّونَ۲ بِهِ رَضّاً».

1.. تمادى فلانٌ في غَيِّه: إذا لجّ ودام على فعله. المصباح المنير ، ص ۵۶۷ مدى.

2.. «تُرَضُّون» ، أي تُدَقّون و تُجْرَشون ، والدقّ : كسر الشيء قطعة قطعة ، والجرش : حكّ شيء خشن بشيء مثله . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۲۷۹ رضض .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
330

وَأَثْلٍ۱، وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ، ثُمَّ قَالَ: «ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَ هَلْ نُجازِى إِلاَّ الْكَفُورَ»۲».

۲۴۳۴.۲۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَا أَنْعَمَ اللّهُ عَلى عَبْدٍ نِعْمَةً فَسَلَبَهَا إِيَّاهُ، حَتّى يُذْنِبَ ذَنْباً يَسْتَحِقُّ بِذلِكَ السَّلْبَ».

۲۴۳۵.۲۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ الْجَزَرِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بَعَثَ نَبِيّاً مِنْ أَنْبِيَائِهِ إِلى قَوْمِهِ، وَأَوْحى إِلَيْهِ: أَنْ قُلْ لِقَوْمِكَ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ وَ لاَ أُنَاسٍ كَانُوا عَلى طَاعَتِي، فَأَصَابَهُمْ فِيهَا سَرَّاءُ، فَتَحَوَّلُوا عَمَّا أُحِبُّ إِلى مَا أَكْرَهُ، إِلاَّ تَحَوَّلْتُ لَهُمْ عَمَّا يُحِبُّونَ إِلى مَا يَكْرَهُونَ؛ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ وَ لاَ أَهْلِ بَيْتٍ كَانُوا عَلى مَعْصِيَتِي، فَأَصَابَهُمْ فِيهَا ضَرَّاءُ،
فَتَحَوَّلُوا عَمَّا أَكْرَهُ إِلى مَا أُحِبُّ، إِلاَّ تَحَوَّلْتُ لَهُمْ عَمَّا يَكْرَهُونَ إِلى مَا يُحِبُّونَ، وَقُلْ لَهُمْ: إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي؛ فَلاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَتِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَتَعَاظَمُ عِنْدِي ذَنْبٌ أَغْفِرُهُ؛ وَ قُلْ لَهُمْ: لاَ يَتَعَرَّضُوا مُعَانِدِينَ لِسَخَطِي، وَ لاَ يَسْتَخِفُّوا بِأَوْلِيَائِي؛ فَإِنَّ لِي سَطَوَاتٍ عِنْدَ غَضَبِي لاَ يَقُومُ لَهَا شَيْءٌ مِنْ خَلْقِي».

۲۴۳۶.۲۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ، عَنْ سُلَيَْمانَ الْجَعْفَرِيِّ:

1.. « الأثل »: شجر يشبه الطَّرفاء ، إلاّ أنّه أعظم منها وأجود منها عودا. ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۶۶ـ۶۷.

2.. سبأ ۳۴: ۱۷.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18612
صفحه از 803
پرینت  ارسال به