327
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۲۴۲۲.۱۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الْفُضَيْلِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ، فَيُدْرَأُ۱ عَنْهُ الرِّزْقُ»، وَتَلاَ هذِهِ الاْيَةَ: «إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِ مُنَّها مُصْبِحِينَ وَلا يَسْتَثْنُونَ فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ»۲.

۲۴۲۳.۱۳. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِذَا أَذْنَبَ الرَّجُلُ خَرَجَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِنْ تَابَ انْمَحَتْ، وَإِنْ زَادَ زَادَتْ حَتّى تَغْلِبَ عَلى قَلْبِهِ، فَلاَ يُفْلِحُ بَعْدَهَا أَبَداً».

۲۴۲۴.۱۴. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ يَسْأَلُ اللّهَ الْحَاجَةَ، فَيَكُونُ مِنْ شَأْنِهِ قَضَاؤهَا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ، أَوْ إِلى وَقْتٍ بَطِيءٍ، فَيُذْنِبُ الْعَبْدُ ذَنْباً، فَيَقُولُ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لِلْمَلَكِ: لاَ تَقْضِ حَاجَتَهُ، وَاحْرِمْهُ إِيَّاهَا؛ فَإِنَّهُ تَعَرَّضَ لِسَخَطِي، وَاسْتَوْجَبَ الْحِرْمَانَ مِنِّي».

۲۴۲۵.۱۵. ابْنُ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّهُ مَا مِنْ سَنَةٍ أَقَلَّ مَطَراً مِنْ سَنَةٍ، وَلكِنَّ اللّهَ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِذَا عَمِلَ قَوْمٌ بِالْمَعَاصِي، صَرَفَ عَنْهُمْ مَا كَانَ قَدَّرَ لَهُمْ مِنَ الْمَطَرِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ إِلى غَيْرِهِمْ، وَإِلَى الْفَيَافِي۳ وَالْبِحَارِ وَالْجِبَالِ، وَإِنَّ اللّهَ لَيُعَذِّبُ الْجُعَلَ۴ فِي جُحْرِهَا بِحَبْسِ الْمَطَرِ عَنِ الْأَرْضِ الَّتِي هِيَ بِمَحَلِّهَا بِخَطَايَا مَنْ بِحَضْرَتِهَا، وَقَدْ جَعَلَ اللّهُ لَهَا السَّبِيلَ فِي مَسْلَكٍ سِوى مَحَلَّةِ أَهْلِ الْمَعَاصِي».

1.. الدَّرْءُ : الدفع . لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۷۱ درأ .

2.. القلم ۶۸ : ۱۷ ـ ۱۹ .

3.. «الفيافي»: البراري الواسعة، جمع فَيْفاء. النهاية، ج ۳، ص ۴۸۵ فيف.

4.. «الجُعَل» : دابّةٌ سوداء من دوابّ الأرض . المصباح المنير ، ص۱۰۳؛ لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۱۱۲ جعل .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
326

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «الذُّنُوبُ كُلُّهَا شَدِيدَةٌ، وَأَشَدُّهَا مَا نَبَتَ عَلَيْهِ اللَّحْمُ وَالدَّمُ ؛ لِأَنَّهُ إِمَّا مَرْحُومٌ، وَإِمَّا مُعَذَّبٌ، وَالْجَنَّةُ لاَ يَدْخُلُهَا إِلاَّ طَيِّبٌ».

۲۴۱۸.۸. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ، فَيُزْوى۱ عَنْهُ الرِّزْقُ».

۲۴۱۹.۹. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّوْفَلِيِّ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُخْتَارٍ، عَنْ رَجُلٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ عَبَدَ الدِّينَارَ وَالدِّرْهَمَ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ كَمَّهَ۲ أَعْمى، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ نَكَحَ بَهِيمَةً».

۲۴۲۰.۱۰. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «اتَّقُوا الْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ ؛ فَإِنَّ لَهَا طَالِباً يَقُولُ أَحَدُكُمْ: أُذْنِبُ وَأَسْتَغْفِرُ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ: «(سَنَكْتُبُ) ما قَدَّمُوا
وَآثارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِى إِمامٍ مُبِينٍ»۳ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: «إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِى صَخْرَةٍ أَوْ فِى السَّماواتِ أَوْ فِى الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللّهُ إِنَّ اللّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ»۴».

۲۴۲۱.۱۱. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ الذَّنْبَ يَحْرِمُ الْعَبْدَ الرِّزْقَ».

1.. زوى الشيء : قبضه . القاموس المحيط ، ج۲ ، ص۱۶۹۵ زوا .

2.. في «كمه» وجوه ثلاثة : التخفيف ، والتشديد ، وضمّ الكاف وتشديد الميم اسما . وهو بالتشديد ، أي قال له : يا أعمى ، أو يا أكمه ؛ معيّرا له بذلك ، أو أضلّه عن الطريق ولم يهدِه إليه ، أو كان جاهلاً فأعماه عن الحقِّ ، أو ضالاًّفزاده عمىً ، أي ضلالاً . وفي القاموس : الكامه : من يركب رأسَه لا يدري إلى أين يتوجّه . قال : ويحتمل : كمه ، بالتخفيف والمعنى : من ركب أعمى ، وهو كناية عمّن لم يسلك الطريق الواضح . مجمع البحرين ، ج۶ ، ص۳۶۰ كمه .

3.. يس ۳۶ : ۱۲ .

4.. لقمان ۳۱ : ۱۶ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18658
صفحه از 803
پرینت  ارسال به