«مَا أَصْبَرَهُمْ عَلى فِعْلِ مَا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ يُصَيِّرُهُمْ إِلَى النَّارِ!».
۲۴۱۳.۳. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِرْقٍ يَضْرِبُ، وَلاَ نَكْبَةٍ، وَلاَ صُدَاعٍ، وَلاَ مَرَضٍ إِلاَّ بِذَنْبٍ، وَذلِكَ قَوْلُ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي كِتَابِهِ: «وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ»۱». قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «وَ مَا يَعْفُو اللّهُ أَكْثَرُ مِمَّا يُؤاخِذُ بِهِ».
۲۴۱۴.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «مَا مِنْ نَكْبَةٍ تُصِيبُ الْعَبْدَ إِلاَّ بِذَنْبٍ، وَمَا يَعْفُو اللّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ».
۲۴۱۵.۵. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام يَقُولُ: لاَ تُبْدِيَنَّ عَنْ وَاضِحَةٍ۲ وَقَدْ عَمِلْتَ الْأَعْمَالَ الْفَاضِحَةَ، وَلاَ يَأْمَنِ الْبَيَاتَ۳ مَنْ عَمِلَ السَّيِّئَاتِ».
۲۴۱۶.۶. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «تَعَوَّذُوا بِاللّهِ مِنْ سَطَوَاتِ۴ اللّهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ». قَالَ: قُلْتُ لَهُ: وَمَا سَطَوَاتُ اللّهِ؟ قَالَ: «الْأَخْذُ عَلَى الْمَعَاصِي».
۲۴۱۷.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ
الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ: