323
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۱۰۹ ـ بَابُ أَنَّ لِلْقَلْبِ أُذُنَيْنِ يَنْفُثُ فِيهِمَا الْمَلَكُ وَالشَّيْطَانُ

۲۴۰۷.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَمَّادٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا مِنْ قَلْبٍ إِلاَّ وَلَهُ أُذُنَانِ، عَلى إِحْدَاهُمَا مَلَكٌ مُرْشِدٌ،
وَعَلَى الْأُخْرى شَيْطَانٌ مُفْتِنٌ، هذَا يَأْمُرُهُ، وَهذَا يَزْجُرُهُ، الشَّيْطَانُ يَأْمُرُهُ بِالْمَعَاصِي، وَالْمَلَكُ يَزْجُرُهُ عَنْهَا، وَهُوَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»۱».

۲۴۰۸.۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ لِلْقَلْبِ أُذُنَيْنِ، فَإِذَا هَمَّ الْعَبْدُ بِذَنْبٍ، قَالَ لَهُ رُوحُ الاْءِيمَانِ: لاَ تَفْعَلْ، وَقَالَ لَهُ الشَّيْطَانُ: افْعَلْ، وَإِذَا كَانَ عَلى بَطْنِهَا نُزِعَ مِنْهُ رُوحُ الاْءِيمَانِ».

۲۴۰۹.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا مِنْ مُؤمِنٍ إِلاَّ وَلِقَلْبِهِ أُذُنَانِ فِي جَوْفِهِ: أُذُنٌ يَنْفُثُ فِيهَا الْوَسْوَاسُ الْخَنَّاسُ۲، وَأُذُنٌ يَنْفُثُ فِيهَا الْمَلَكُ، فَيُؤيِّدُ اللّهُ الْمُؤمِنَ بِالْمَلَكِ، فَذلِكَ قَوْلُهُ: «وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ»۳».

۱۱۰ ـ بَابُ الرُّوحِ الَّذِي أُيِّدَ بِهِ الْمُؤمِنُ

۲۴۱۰.۱. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ،

1.. ق ۵۰ : ۱۷ ـ ۱۸ .

2.. خَنَستُ الرجلَ خَنْسا : أخّرته ، أو قبضته وزويته . ويستعمل لازما أيضا فيقال : خنس هو ، ومنه : الخَنّاس في صفة الشيطان ؛ لأنّه يخنس إذا سمع ذكر اللّه‏ تعالى ، أي ينقبض . المصباح المنير ، ص۱۸۳ خنس .

3.. المجادلة ۵۸ : ۲۲ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
322

سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً»قَالَ: «عَنى بِذلِكَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أَنْ يَكُونُوا عَلى دِينٍ وَاحِدٍ كُفَّاراً كُلَّهُمْ «لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ»۱ وَلَوْ فَعَلَ اللّهُ ذلِكَ بِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لَحَزِنَ الْمُؤمِنُونَ، وَغَمَّهُمْ ذلِكَ، وَلَمْ يُنَاكِحُوهُمْ وَلَمْ يُوَارِثُوهُمْ».

۱۰۸ ـ بَابٌ۲

۲۴۰۵.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَكْرٌ الْأَرْقَطُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، أَوْ عَنْ شُعَيْبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ وَاحِدٌ، فَقَالَ لَهُ: أَصْلَحَكَ اللّهُ، إِنِّي رَجُلٌ مُنْقَطِعٌ إِلَيْكُمْ بِمَوَدَّتِي، وَقَدْ أَصَابَتْنِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ، وَقَدْ تَقَرَّبْتُ بِذلِكَ إِلى أَهْلِ بَيْتِي وَقَوْمِي، فَلَمْ يَزِدْنِي بِذلِكَ مِنْهُمْ إِلاَّ بُعْداً.
قَالَ: «فَمَا آتَاكَ اللّهُ خَيْرٌ مِمَّا أَخَذَ مِنْكَ».
قَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، ادْعُ اللّهَ لِي أَنْ يُغْنِيَنِي عَنْ خَلْقِهِ.
قَالَ: «إِنَّ اللّهَ قَسَّمَ رِزْقَ مَنْ شَاءَ عَلى يَدَيْ مَنْ شَاءَ، وَلكِنْ سَلِ اللّهَ أَنْ يُغْنِيَكَ عَنِ الْحَاجَةِ الَّتِي تَضْطَرُّكَ إِلى لِئَامِ خَلْقِهِ».

۲۴۰۶.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الْفَقْرُ الْمَوْتُ الْأَحْمَرُ۳». فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: الْفَقْرُ مِنَ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ ؟ فَقَالَ: «لاَ، وَلكِنْ مِنَ الدِّينِ».

1.. الزخرف ۴۳ : ۳۳ .

2.. في مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۳۷۴ : «إنّما جعله بابا آخر ولم يعنونه لأنّ أخباره مناسبة للباب الأوّل ، لكن بينهما فرق ؛ فإنّ الباب الأوّل كان معقودا لفضل الفقر ، والخبران المذكوران في هذا الباب يظهر منهما الفرق بين الفقر الممدوح والمذموم .

3.. موت أحمر ، أي شديد . النهاية ، ج۴ ، ص۳۶۹ موت .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18299
صفحه از 803
پرینت  ارسال به