321
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۲۴۰۰.۱۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، قَامَ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ حَتّى يَأْتُوا بَابَ الْجَنَّةِ، فَيَضْرِبُوا بَابَ الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: مَنْ أَنْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ الْفُقَرَاءُ،
فَيُقَالُ لَهُمْ: أَقَبْلَ الْحِسَابِ ؟ فَيَقُولُونَ: مَا أَعْطَيْتُمُونَا شَيْئاً تُحَاسِبُونَّا عَلَيْهِ، فَيَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: صَدَقُوا، ادْخُلُوا الْجَنَّةَ».

۲۴۰۱.۲۰. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ مُبَارَكٍ غُلاَمِ شُعَيْبٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ: إِنِّي لَمْ أُغْنِ الْغَنِيَّ لِكَرَامَةٍ بِهِ عَلَيَّ، وَلَمْ أُفْقِرِ الْفَقِيرَ لِهَوَانٍ بِهِ عَلَيَّ، وَهُوَ مِمَّا ابْتَلَيْتُ بِهِ الْأَغْنِيَاءَ بِالْفُقَرَاءِ، وَلَوْ لاَ الْفُقَرَاءُ لَمْ يَسْتَوْجِبِ الْأَغْنِيَاءُ الْجَنَّةَ».

۲۴۰۲.۲۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَالْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالاَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَيَاسِيرُ۱ شِيعَتِنَا أُمَنَاؤنَا عَلى مَحَاوِيجِهِمْ، فَاحْفَظُونَا فِيهِمْ ؛ يَحْفَظْكُمُ اللّهُ».

۲۴۰۳.۲۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: الْفَقْرُ أَزْيَنُ لِلْمُؤمِنِ مِنَ الْعِذَارِ۲ عَلى خَدِّ الْفَرَسِ».

۲۴۰۴.۲۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ غَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، قَالَ:

1.. أيسر يسارا : صار ذا غنى ، فهو مُوسِر ، وجمعه : مياسير . القاموس المحيط ، ج۱ ، ص۶۹۱ يسر .

2.. العِذاران من الفرس : كالعارضين من وجه الإنسان . ثمّ سمّي السَّير الذي يكون عليه من اللِّجام عِذارا باسم موضعه . النهاية ، ج۳ ، ص۱۹۸ عذر .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
320

يُنَادِي بَيْنَ يَدَيْهِ: أَيْنَ الْفُقَرَاءُ ؟ فَيَقُومُ عُنُقٌ۱ مِنَ النَّاسِ كَثِيرٌ، فَيَقُولُ: عِبَادِي،
فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا، فَيَقُولُ: إِنِّي لَمْ أُفْقِرْكُمْ لِهَوَانٍ بِكُمْ عَلَيَّ، وَلكِنِّي إِنَّمَا اخْتَرْتُكُمْ لِمِثْلِ هذَا الْيَوْمِ، تَصَفَّحُوا وُجُوهَ النَّاسِ، فَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً لَمْ يَصْنَعْهُ إِلاَّ فِيَّ، فَكَافُوهُ عَنِّي بِالْجَنَّةِ».

۲۳۹۷.۱۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْحَذَّاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَغِيرٍ، عَنْ جَدِّهِ شُعَيْبٍ، عَنْ مُفَضَّلٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «لَوْ لاَ إِلْحَاحُ هذِهِ الشِّيعَةِ عَلَى اللّهِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ، لَنَقَلَهُمْ مِنَ الْحَالِ الَّتِي هُمْ فِيهَا إِلى مَا هُوَ أَضْيَقُ مِنْهَا».

۲۳۹۸.۱۷. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ كَثِيرٍ الْخَزَّازِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ لِي: «أَ مَا تَدْخُلُ السُّوقَ ؟ أَ مَا تَرَى الْفَاكِهَةَ تُبَاعُ وَالشَّيْءَ مِمَّا تَشْتَهِيهِ ؟» فَقُلْتُ: بَلى، فَقَالَ: «أَمَا إِنَّ لَكَ بِكُلِّ مَا تَرَاهُ فَلاَ تَقْدِرُ عَلى شِرَائِهِ حَسَنَةً».

۲۳۹۹.۱۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ جَلَّ ثَنَاؤهُ ـ لَيَعْتَذِرُ إِلى عَبْدِهِ الْمُؤمِنِ الْمُحْوِجِ۲ فِي الدُّنْيَا، كَمَا يَعْتَذِرُ الْأَخُ إِلى أَخِيهِ، فَيَقُولُ: وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي، مَا أَحْوَجْتُكَ فِي الدُّنْيَا مِنْ هَوَانٍ كَانَ بِكَ عَلَيَّ، فَارْفَعْ هذَا السَّجْفَ۳، فَانْظُرْ إِلى مَا عَوَّضْتُكَ مِنَ الدُّنْيَا» قَالَ: «فَيَرْفَعُ، فَيَقُولُ: مَا ضَرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي مَعَ مَا عَوَّضْتَنِي».

1.. «العنق» : الجماعة من الناس والرؤساء . القاموس المحيط ، ج۲ ، ص۱۲۱۰ عنق .

2.. حاج الرجل يحوج : إذا احتاج . وأحوج ، من الحاجة ، فهو مُحْوِج . المصباح المنير ، ص۱۵۵ حوج .

3.. «السجف» : السِّتْر . النهاية ، ج۲ ، ص۳۴۳ سجف .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 22033
صفحه از 803
پرینت  ارسال به