الْحُسَيْنَ، وَقَالَ الاْخَرُونَ: يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وَحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ؛ وَلاَ سَوَاءَ وَلاَ سَوَاءَ».
قَالَ: ثُمَّ سَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: «أَزِيدُكَ؟» فَقَالَ لَهُ حَكَمٌ الْأَعْوَرُ: نَعَمْ، جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَالَ: «ثُمَّ كَانَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَبَا جَعْفَرٍ، وَكَانَتِ الشِّيعَةُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَبُو جَعْفَرٍ وَهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَحَلاَلَهُمْ وَحَرَامَهُمْ، حَتّى كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ، فَفَتَحَ لَهُمْ، وَبَيَّنَ لَهُمْ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَحَلاَلَهُمْ وَحَرَامَهُمْ، حَتّى صَارَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا كَانُوا يَحْتَاجُونَ إِلَى النَّاسِ، وَهكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ، وَالْأَرْضُ لاَ تَكُونُ إِلاَّ بِإِمَامٍ، وَمَنْ مَاتَ لاَ يَعْرِفُ إِمَامَهُ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَأَحْوَجُ مَا تَكُونُ
إِلى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُكَ هذِهِ ـ وَأَهْوى بِيَدِهِ إِلى حَلْقِهِ ـ وَانْقَطَعَتْ عَنْكَ الدُّنْيَا تَقُولُ: لَقَدْ كُنْتُ عَلى أَمْرٍ حَسَنٍ».
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، مِثْلَهُ.
۱۴۹۶.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَجْلاَنَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «بُنِيَ الاْءِسْلاَمُ عَلى خَمْسٍ: الْوَِلاَيَةِ، وَالصَّلاَةِ، وَالزَّكَاةِ، وَصَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَالْحَجِّ».
۱۴۹۷.۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنِ الْفُضَيْلِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «بُنِيَ الاْءِسْلاَمُ عَلى خَمْسٍ: الصَّلاَةِ، وَالزَّكَاةِ، وَالصَّوْمِ، وَالْحَجِّ، وَالْوَِلاَيَةِ ؛ وَلَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ مَا نُودِيَ بِالْوَلاَيَةِ يَوْمَ الْغَدِيرِ».
۱۴۹۸.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ، قَالَ: