إِلى مَنْ يَقْدِرُ عَلى قَضَاءِ حَاجَتِهِ، فَلَمْ يَفْعَلْ، فَقَدْ قَتَلَهُ، أَمَا إِنَّهُ مَا قَتَلَهُ بِسَيْفٍ
وَلاَ رُمْحٍ، وَلكِنَّهُ قَتَلَهُ بِمَا نَكى۱ مِنْ قَلْبِهِ».
۲۳۸۵.۴. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ دَاوُدَ الْحَذَّاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَغِيرٍ، عَنْ جَدِّهِ شُعَيْبٍ، عَنْ مُفَضَّلٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «كُلَّمَا ازْدَادَ الْعَبْدُ إِيمَاناً، ازْدَادَ ضِيقاً فِي مَعِيشَتِهِ».
۲۳۸۶.۵. وَ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «لَوْ لاَ إِلْحَاحُ الْمُؤمِنِينَ عَلَى اللّهِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ، لَنَقَلَهُمْ مِنَ الْحَالِ الَّتِي هُمْ فِيهَا إِلى حَالٍ أَضْيَقَ مِنْهَا».
۲۳۸۷.۶. عَنْهُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ اعْتِبَاراً، وَمَا زُوِيَ۲ عَنْهُ إِلاَّ اخْتِبَاراً».
۲۳۸۸.۷. عَنْهُ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ وَأَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَّافِ، عَنْ رَجُلٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «لَيْسَ لِمُصَاصِ۳ شِيعَتِنَا فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ إِلاَّ الْقُوتُ، شَرِّقُوا إِنْ شِئْتُمْ أَوْ غَرِّبُوا لَنْ تُرْزَقُوا إِلاَّ الْقُوتَ».
۲۳۸۹.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ بَعْضِ مَشَايِخِهِ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله: يَا عَلِيُّ، الْحَاجَةُ أَمَانَةُ اللّهِ عِنْدَ خَلْقِهِ ؛ فَمَنْ كَتَمَهَا عَلى نَفْسِهِ، أَعْطَاهُ اللّهُ ثَوَابَ مَنْ صَلّى ؛ وَمَنْ كَشَفَهَا إِلى مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يُفَرِّجَ