317
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

إِلى مَنْ يَقْدِرُ عَلى قَضَاءِ حَاجَتِهِ، فَلَمْ يَفْعَلْ، فَقَدْ قَتَلَهُ، أَمَا إِنَّهُ مَا قَتَلَهُ بِسَيْفٍ
وَلاَ رُمْحٍ، وَلكِنَّهُ قَتَلَهُ بِمَا نَكى۱ مِنْ قَلْبِهِ».

۲۳۸۵.۴. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ دَاوُدَ الْحَذَّاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَغِيرٍ، عَنْ جَدِّهِ شُعَيْبٍ، عَنْ مُفَضَّلٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «كُلَّمَا ازْدَادَ الْعَبْدُ إِيمَاناً، ازْدَادَ ضِيقاً فِي مَعِيشَتِهِ».

۲۳۸۶.۵. وَ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «لَوْ لاَ إِلْحَاحُ الْمُؤمِنِينَ عَلَى اللّهِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ، لَنَقَلَهُمْ مِنَ الْحَالِ الَّتِي هُمْ فِيهَا إِلى حَالٍ أَضْيَقَ مِنْهَا».

۲۳۸۷.۶. عَنْهُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ اعْتِبَاراً، وَمَا زُوِيَ۲ عَنْهُ إِلاَّ اخْتِبَاراً».

۲۳۸۸.۷. عَنْهُ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ وَأَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَّافِ، عَنْ رَجُلٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَيْسَ لِمُصَاصِ۳ شِيعَتِنَا فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ إِلاَّ الْقُوتُ، شَرِّقُوا إِنْ شِئْتُمْ أَوْ غَرِّبُوا لَنْ تُرْزَقُوا إِلاَّ الْقُوتَ».

۲۳۸۹.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ بَعْضِ مَشَايِخِهِ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يَا عَلِيُّ، الْحَاجَةُ أَمَانَةُ اللّهِ عِنْدَ خَلْقِهِ ؛ فَمَنْ كَتَمَهَا عَلى نَفْسِهِ، أَعْطَاهُ اللّهُ ثَوَابَ مَنْ صَلّى ؛ وَمَنْ كَشَفَهَا إِلى مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يُفَرِّجَ

1.. نكيتُ في العدوّ : إذا أكْثرتَ فيهم الجِراحَ والقتلَ فوهنوا لذلك . النهاية ، ج۵ ، ص۱۱۷ نكا .

2.. وزواه زيّا وزُويّا : نحّاه فانزوى ، والشيءَ : جَمَعه وقَبَضَه . القاموس المحيط ، ج۲ ، ص۱۶۹۵ زوا .

3.. «المصاص» : خالص كلّ شيء . النهاية ، ج۴ ، ص۳۳۷ مصص .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
316

وَاصْرِفْ عَنِّي مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَاذْهَبْ عَنِّي بِهذَا الْوَجَعِ
ـ وَ تُسَمِّيهِ ـ فَإِنَّهُ قَدْ غَاظَنِي وَأَحْزَنَنِي ؛ وَأَلِحَّ فِي الدُّعَاءِ».
قَالَ: فَمَا وَصَلْتُ إِلَى الْكُوفَةِ حَتّى أَذْهَبَ اللّهُ بِهِ عَنِّي كُلَّهُ.

۱۰۷ ـ بَابُ فَضْلِ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ

۲۳۸۲.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْعَلاَءِ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُسْلِمِينَ يَتَقَلَّبُونَ۱ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفاً».
ثُمَّ قَالَ: «سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلَ ذلِكَ، إِنَّمَا مَثَلُ ذلِكَ مَثَلُ سَفِينَتَيْنِ مُرَّ بِهِمَا عَلى عَاشِرٍ۲، فَنَظَرَ فِي إِحْدَاهُمَا، فَلَمْ يَرَ فِيهَا شَيْئاً، فَقَالَ: أَسْرِبُوهَا۳، وَنَظَرَ فِي الْأُخْرى، فَإِذَا هِيَ مَوْقُورَةٌ، فَقَالَ: احْبِسُوهَا».

۲۳۸۳.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدَانَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «الْمَصَائِبُ مِنَحٌ۴ مِنَ اللّهِ، وَالْفَقْرُ مَخْزُونٌ عِنْدَ اللّهِ».

۲۳۸۴.۳. وَ عَنْهُ رَفَعَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يَا عَلِيُّ، إِنَّ اللّهَ جَعَلَ الْفَقْرَ أَمَانَةً عِنْدَ خَلْقِهِ، فَمَنْ سَتَرَهُ، أَعْطَاهُ اللّهُ مِثْلَ أَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ ؛ وَمَنْ أَفْشَاهُ

1.. «التقلّب» : التصرّف . المفردات للراغب ، ص۶۸۲ قلب .

2.. «العاشر» : من يأخذ العُشر . النهاية ، ج۳ ، ص۲۳۹ عشر .

3.. «أسرِبوها» : أرسلوها . المفردات للراغب ، ص۴۰۵ .

4.. «المنح» : العَطا . الصحاح ، ج۱ ، ص۴۰۸ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17845
صفحه از 803
پرینت  ارسال به