313
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

الْبَيْضَةِ ؟ فَوَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا رُزِئْتُ۱ شَيْئاً قَطُّ».
قَالَ: «فَنَهَضَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِ شَيْئاً، وَقَالَ: مَنْ لَمْ يُرْزَأْ فَمَا لِلّهِ فِيهِ مِنْ حَاجَةٍ».

۲۳۷۲.۲۱. عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَأَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لاَ حَاجَةَ لِلّهِ فِيمَنْ لَيْسَ لَهُ فِي مَالِهِ وَبَدَنِهِ نَصِيبٌ».

۲۳۷۳.۲۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عُثْمَانَ النَّوَّاءِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَبْتَلِي الْمُؤمِنَ بِكُلِّ بَلِيَّةٍ، وَيُمِيتُهُ بِكُلِّ مِيتَةٍ، وَلاَ يَبْتَلِيهِ بِذَهَابِ عَقْلِهِ، أَ مَا تَرى أَيُّوبَ كَيْفَ سُلِّطَ إِبْلِيسُ عَلى مَالِهِ،
وَعَلى وُلْدِهِ، وَعَلى أَهْلِهِ، وَعَلى كُلِّ شَيْءٍ مِنْهُ، وَلَمْ يُسَلَّطْ عَلى عَقْلِهِ، تُرِكَ لَهُ لِيُوَحِّدَ اللّهَ بِهِ ؟».

۲۳۷۴.۲۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّهُ لَيَكُونُ لِلْعَبْدِ مَنْزِلَةٌ عِنْدَ اللّهِ، فَمَا يَنَالُهَا إِلاَّ بِإِحْدى خَصْلَتَيْنِ: إِمَّا بِذَهَابِ مَالِهِ، أَوْ بِبَلِيَّةٍ فِي جَسَدِهِ».

۲۳۷۵.۲۴. عَنْهُ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: لَوْ لاَ أَنْ يَجِدَ عَبْدِيَ الْمُؤمِنُ فِي قَلْبِهِ، لَعَصَبْتُ رَأْسَ الْكَافِرِ بِعِصَابَةِ حَدِيدٍ لاَ يُصْدَعُ رَأْسُهُ أَبَداً».

۲۳۷۶.۲۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:

1.. «ما رُزِئْتُ شيئا» ، أي ما اُصبت وما نُقِصتُ شيئا ؛ من الرُّزْء ، وهو النقص . راجع : الصحاح ، ج ۱ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
312

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ أَهْلَ الْحَقِّ لَمْ يَزَالُوا مُنْذُ كَانُوا فِي شِدَّةٍ، أَمَا إِنَّ ذلِكَ إِلى مُدَّةٍ قَلِيلَةٍ، وَعَافِيَةٍ طَوِيلَةٍ».

۲۳۶۸.۱۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ حُمْرَانَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَيَتَعَاهَدُ۱ الْمُؤمِنَ بِالْبَلاَءِ، كَمَا يَتَعَاهَدُ الرَّجُلُ أَهْلَهُ بِالْهَدِيَّةِ مِنَ الْغَيْبَةِ، وَيَحْمِيهِ۲ الدُّنْيَا، كَمَا يَحْمِي الطَّبِيبُ الْمَرِيضَ».

۲۳۶۹.۱۸. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُهْلُولٍ الْعَبْدِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «لَمْ يُؤمِنِ اللّهُ الْمُؤمِنَ مِنْ هَزَاهِزِ۳ الدُّنْيَا، وَلكِنَّهُ آمَنَهُ مِنَ الْعَمى فِيهَا وَالشَّقَاءِ فِي الاْخِرَةِ».

۲۳۷۰.۱۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ، عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ: إِنِّي لَأَكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُعَافى فِي الدُّنْيَا، فَلاَ يُصِيبَهُ شَيْءٌ مِنَ الْمَصَائِبِ».

۲۳۷۱.۲۰. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «دُعِيَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إِلى طَعَامٍ، فَلَمَّا دَخَلَ مَنْزِلَ الرَّجُلِ، نَظَرَ إِلى دَجَاجَةٍ فَوْقَ حَائِطٍ قَدْ بَاضَتْ، فَتَقَعُ الْبَيْضَةُ عَلى وَتِدٍ فِي حَائِطٍ، فَثَبَتَتْ عَلَيْهِ، وَلَمْ تَسْقُطْ، وَلَمْ تَنْكَسِرْ، فَتَعَجَّبَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله مِنْهَا، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: أَ عَجِبْتَ مِنْ هذِهِ

1.. تعهّده وتعاهده : تفقّده وأحدث العهد به . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۴۱ عهد .

2.. أي يمنعه الدنيا . وحَمَى المريضَ ما يضرُّه حِمْيةً : منعه إيّاه . لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۱۹۷ حما .

3.. «الهزاهز» : الفِتَن يهتزّ فيها الناس . لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۴۲۴ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18533
صفحه از 803
پرینت  ارسال به