303
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

وَاحِدٌ مِنْ عَبِيدِي مُؤمِنٌ، لاَسْتَغْنَيْتُ بِهِ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِي، وَلَجَعَلْتُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لاَ يَسْتَوْحِشُ إِلى أَحَدٍ».

۱۰۲ ـ بَابٌ فِي سُكُونِ الْمُؤمِنِ إِلَى الْمُؤمِنِ

۲۳۳۲.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيَسْكُنُ إِلَى الْمُؤمِنِ، كَمَا يَسْكُنُ الظَّمْآنُ إِلَى الْمَاءِ الْبَارِدِ».

۱۰۳ ـ بَابٌ فِيمَا يَدْفَعُ اللّهُ بِالْمُؤمِنِ

۲۳۳۳.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ لَيَدْفَعُ بِالْمُؤمِنِ الْوَاحِدِ عَنِ الْقَرْيَةِ الْفَنَاءَ».

۲۳۳۴.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «لاَ يُصِيبُ قَرْيَةً عَذَابٌ وَفِيهَا سَبْعَةٌ مِنَ الْمُؤمِنِينَ».

۲۳۳۵.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قِيلَ لَهُ فِي الْعَذَابِ: إِذَا نَزَلَ بِقَوْمٍ يُصِيبُ الْمُؤمِنِينَ ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَلكِنْ يَخْلُصُونَ بَعْدَهُ۱».

1.. في مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۳۰۲ : يشكل الجمع بينه وبين الخبرين السابقين ، ويمكن الجمع بوجوه : منها : حمل العذاب في الأوّلين على نوع منه كعذاب الاستيصال ، كما أنّه سبحانه أخرج لوطا وأهله من بين قومه ثمّ أنزل العذاب عليهم ، وهذا الخبر على نوع آخر كالوباء والقحط .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
302

يَأْكُلُ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ حَتّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ».

۲۳۲۹.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا يَنْبَغِي لِلْمُؤمِنِ أَنْ يَسْتَوْحِشَ إِلى أَخِيهِ فَمَنْ دُونَهُ، الْمُؤمِنُ عَزِيزٌ فِي دِينِهِ».

۲۳۳۰.۵. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ وَسَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا لَمْ يَبْقَ مِنْهُ إِلاَّ رَأْسُهُ عليه‏السلام، فَقَالَ: «يَا فُضَيْلُ، إِنَّنِي كَثِيراً مَا أَقُولُ: مَا عَلى رَجُلٍ عَرَّفَهُ اللّهُ هذَا الْأَمْرَ لَوْ كَانَ فِي رَأْسِ جَبَلٍ حَتّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ.
يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا يَمِيناً وَشِمَالاً، وَإِنَّا وَشِيعَتَنَا هُدِينَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ؛ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّ الْمُؤمِنَ لَوْ أَصْبَحَ لَهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، كَانَ ذلِكَ خَيْراً لَهُ، وَلَوْ أَصْبَحَ مُقَطَّعاً أَعْضَاؤهُ، كَانَ ذلِكَ خَيْراً لَهُ.
يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّ اللّهَ لاَ يَفْعَلُ بِالْمُؤمِنِ إِلاَّ مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ ؛ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، لَوْ عَدَلَتِ الدُّنْيَا عِنْدَ اللّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، مَا سَقى عَدُوَّهُ مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ ؛ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّهُ مَنْ كَانَ هَمُّهُ هَمّاً وَاحِداً، كَفَاهُ اللّهُ هَمَّهُ ؛ وَمَنْ كَانَ هَمُّهُ فِي كُلِّ وَادٍ، لَمْ يُبَالِ اللّهُ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ».

۲۳۳۱.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ وَالْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ، قَالاَ:
سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي فِي مَوْتِ عَبْدِيَ الْمُؤمِنِ، إِنَّنِي لَأُحِبُّ لِقَاءَهُ، وَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ، فَأَصْرِفُهُ عَنْهُ ؛ وَإِنَّهُ لَيَدْعُونِي، فَأُجِيبُهُ ؛ وَإِنَّهُ لَيَسْأَلُنِي، فَأُعْطِيهِ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18365
صفحه از 803
پرینت  ارسال به