291
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ».

۲۲۹۸.۱۹. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أَ لاَ أُنَبِّئُكُمْ بِالْمُؤمِنِ؟ مَنِ ائْتَمَنَهُ الْمُؤمِنُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ؛ أَ لاَ أُنَبِّئُكُمْ بِالْمُسْلِمِ؟ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ؛ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السَّيِّئَاتِ وَتَرَكَ مَا حَرَّمَ اللّهُ، وَالْمُؤمِنُ حَرَامٌ عَلَى الْمُؤمِنِ أَنْ يَظْلِمَهُ، أَوْ يَخْذُلَهُ، أَوْ يَغْتَابَهُ، أَوْ يَدْفَعَهُ دَفْعَةً».

۲۲۹۹.۲۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْعَطَّارِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ عليه‏السلام الْحُلَمَاءُ الْعُلَمَاءُ، الذُّبُلُ الشِّفَاهِ، تُعْرَفُ الرَّهْبَانِيَّةُ عَلى وُجُوهِهِمْ».

۲۳۰۰.۲۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،
عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ:

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «صَلّى أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام بِالنَّاسِ الصُّبْحَ بِالْعِرَاقِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ وَعَظَهُمْ، فَبَكى وَأَبْكَاهُمْ مِنْ خَوْفِ اللّهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَا وَاللّهِ، لَقَدْ عَهِدْتُ أَقْوَاماً عَلى عَهْدِ خَلِيلِي رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَ إِنَّهُمْ لَيُصْبِحُونَ وَيُمْسُونَ شُعْثا۱ غُبْرا۲ خُمْصا، بَيْنَ

1.. الشُّعْثُ ، جمع الأشعث ، «والأشعث : المنتشر أمره ، والمتغيّر لونه ، والمتلبّد شعره لقلّه تعهّده بالدهن ، راجع : المصباح المنير ، ص ۳۱۴ شعث .
وفي مرآة العقول : «فإن قيل : التمشّط والتدهّن والتنظّف كلّها مستحبّة مطلوبة للشارع ، فكيف مدحهم عليهم‏السلامبتركها ؟ قلنا : يحتمل أن يكون تلك الأحوال لفقرهم وعدم قدرتهم على إزالتها ، فالمدح على صبرهم على الفقر . أو يقال : إذا كان تركها لشدّة الاهتمام بالعبادة وغلبة خوف الآخرة يكون ممدوحا» .

2.. الغُبْر» : جمع الأغبر ، وهو المتلطّخ بالغبار ، راجع : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۵ غبر .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
290

۲۲۹۳.۱۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ رَفَعَهُ، قَالَ:
سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْمُؤمِنُونَ هَيِّنُونَ۱ لَيِّنُونَ، كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ۲، إِنْ قِيدَ انْقَادَ، وَإِنْ أُنِيخَ عَلى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ».

۲۲۹۴.۱۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «ثَلاَثَةٌ مِنْ عَلاَمَاتِ الْمُؤمِنِ: الْعِلْمُ بِاللّهِ، وَمَنْ يُحِبُّ، وَمَنْ يَكْرَهُ».

۲۲۹۵.۱۶. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، قَالَ:
«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الْمُؤمِنُ كَمِثْلِ شَجَرَةٍ لاَ يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا فِي شِتَاءٍ وَلاَ صَيْفٍ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ، وَ مَا هِيَ؟ قَالَ: النَّخْلَةُ».

۲۲۹۶.۱۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ الْأَعْجَمِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الْمُؤمِنُ حَلِيمٌ لاَ يَجْهَلُ، وَإِنْ جُهِلَ عَلَيْهِ يَحْلُمُ ؛ وَلاَ يَظْلِمُ، وَإِنْ ظُلِمَ غَفَرَ ؛ وَلاَ يَبْخَلُ، وَإِنْ بُخِلَ عَلَيْهِ صَبَرَ».

۲۲۹۷.۱۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ مُنْذِرِ بْنِ جَيْفَرٍ، عَنْ آدَمَ أَبِي الْحُسَيْنِ اللُّؤلُؤيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الْمُؤمِنُ مَنْ طَابَ مَكْسَبُهُ، وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ، وَصَحَّتْ سَرِيرَتُهُ، وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ كَلاَمِهِ، وَكَفَى النَّاسَ شَرَّهُ، وَأَنْصَفَ

1.. هان الشيء هونا: لان وسَهُل، فهو هيّن. ويجوز التخفيف فيقال: هَيْن، لين. وأكثر ما جاء المدح بالتخفيف .

2.. «الأنف» : المألوف ، وهو الذي عقر الخِشاش أنفه ، فهو لا يمتنع على قائده للوجع الذي به . النهاية ، ج۱ ، ص۷۵ أنف .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 22844
صفحه از 803
پرینت  ارسال به