يَدَيْ وُلْدِ كَيْسَانَ، فَتَحَدَّثُوا بِهِ فِي الطَّرِيقِ وَقُرَى السَّوَادِ۱».
۲۲۷۰.۷. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ: «وَ اللّهِ، إِنَّ أَحَبَّ أَصْحَابِي إِلَيَّ أَوْرَعُهُمْ وَأَفْقَهُهُمْ وَأَكْتَمُهُمْ لِحَدِيثِنَا، وَإِنَّ أَسْوَأَهُمْ عِنْدِي حَالاً وَأَمْقَتَهُمْ۲ لَلَّذِي إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ يُنْسَبُ إِلَيْنَا وَيُرْوى عَنَّا، فَلَمْ يَقْبَلْهُ، اشْمَأَزَّ مِنْهُ وَجَحَدَهُ، وَكَفَّرَ مَنْ دَانَ بِهِ، وَهُوَ لاَ يَدْرِي لَعَلَّ الْحَدِيثَ مِنْ عِنْدِنَا خَرَجَ، وَإِلَيْنَا أُسْنِدَ، فَيَكُونَ بِذلِكَ خَارِجا مِنْ وَلاَيَتِنَا».
۲۲۷۱.۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «يَا مُعَلّى، اكْتُمْ أَمْرَنَا، وَلاَ تُذِعْهُ، فَإِنَّهُ مَنْ كَتَمَ أَمْرَنَا وَلَمْ يُذِعْهُ، أَعَزَّهُ اللّهُ بِهِ فِي الدُّنْيَا، وَجَعَلَهُ نُوراً بَيْنَ عَيْنَيْهِ فِي الاْخِرَةِ يَقُودُهُ إِلَى الْجَنَّةِ ؛ يَا مُعَلّى، مَنْ أَذَاعَ أَمْرَنَا وَلَمْ يَكْتُمْهُ، أَذَلَّهُ اللّهُ بِهِ فِي الدُّنْيَا، وَنَزَعَ النُّورَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ فِي الاْخِرَةِ، وَجَعَلَهُ ظُلْمَةً تَقُودُهُ إِلَى النَّارِ ؛ يَا مُعَلّى، إِنَّ التَّقِيَّةَ مِنْ دِينِي وَدِينِ آبَائِي، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ تَقِيَّةَ لَهُ، يَا مُعَلّى، إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِي السِّرِّ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِي الْعَلاَنِيَةِ ؛ يَا مُعَلّى، إِنَّ الْمُذِيعَ لِأَمْرِنَا كَالْجَاحِدِ لَهُ».
۲۲۷۲.۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمَّارٍ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «أَخْبَرْتَ بِمَا أَخْبَرْتُكَ بِهِ أَحَداً؟» قُلْتُ: لاَ، إِلاَّ سُلَيْمَانَ بْنَ خَالِدٍ، قَالَ: «أَحْسَنْتَ، أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ: