عُذْرَكَ، وَأَمَرَكَ أَنْ تَعُودَ إِنْ عَادُوا».
۲۲۵۱.۱۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ هِشَامٍ الْكِنْدِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «إِيَّاكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا عَمَلاً يُعَيِّرُونَّا بِهِ ؛ فَإِنَّ وَلَدَ السَّوْءِ يُعَيَّرُ وَالِدُهُ بِعَمَلِهِ، كُونُوا لِمَنِ انْقَطَعْتُمْ إِلَيْهِ زَيْناً، وَلاَ تَكُونُوا عَلَيْهِ شَيْنا، صَلُّوا فِي عَشَائِرِهِمْ، وَعُودُوا مَرْضَاهُمْ، وَاشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ، وَلاَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلى شَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ، فَأَنْتُمْ أَوْلى بِهِ مِنْهُمْ، وَاللّهِ مَا عُبِدَ اللّهُ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْخَبْءِ». قُلْتُ: وَمَا الْخَبْءُ؟ قَالَ: «التَّقِيَّةُ».
۲۲۵۲.۱۲. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام عَنِ الْقِيَامِ لِلْوُلاَةِ، فَقَالَ: «قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام: التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِي وَدِينِ آبَائِي، وَلاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ تَقِيَّةَ لَهُ».
۲۲۵۳.۱۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ ضَرُورَةٍ، وَصَاحِبُهَا أَعْلَمُ بِهَا حِينَ تَنْزِلُ بِهِ».
۲۲۵۴.۱۴. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «كَانَ أَبِي عليهالسلام يَقُولُ: وَأَيُّ شَيْءٍ أَقَرُّ لِعَيْنِي مِنَ التَّقِيَّةِ؟ إِنَّ التَّقِيَّةَ جُنَّةُ۱ الْمُؤمِنِ».