273
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عُذْرَكَ، وَأَمَرَكَ أَنْ تَعُودَ إِنْ عَادُوا».

۲۲۵۱.۱۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ هِشَامٍ الْكِنْدِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِيَّاكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا عَمَلاً يُعَيِّرُونَّا بِهِ ؛ فَإِنَّ وَلَدَ السَّوْءِ يُعَيَّرُ وَالِدُهُ بِعَمَلِهِ، كُونُوا لِمَنِ انْقَطَعْتُمْ إِلَيْهِ زَيْناً، وَلاَ تَكُونُوا عَلَيْهِ شَيْنا، صَلُّوا فِي عَشَائِرِهِمْ، وَعُودُوا مَرْضَاهُمْ، وَاشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ، وَلاَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلى شَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ، فَأَنْتُمْ أَوْلى بِهِ مِنْهُمْ، وَاللّهِ مَا عُبِدَ اللّهُ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْخَبْ‏ءِ». قُلْتُ: وَمَا الْخَبْ‏ءُ؟ قَالَ: «التَّقِيَّةُ».

۲۲۵۲.۱۲. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام عَنِ الْقِيَامِ لِلْوُلاَةِ، فَقَالَ: «قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِي وَدِينِ آبَائِي، وَلاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ تَقِيَّةَ لَهُ».

۲۲۵۳.۱۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ ضَرُورَةٍ، وَصَاحِبُهَا أَعْلَمُ بِهَا حِينَ تَنْزِلُ بِهِ».

۲۲۵۴.۱۴. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ أَبِي عليه‏السلام يَقُولُ: وَأَيُّ شَيْءٍ أَقَرُّ لِعَيْنِي مِنَ التَّقِيَّةِ؟ إِنَّ التَّقِيَّةَ جُنَّةُ۱ الْمُؤمِنِ».

1.. «الجُنَّة» : الدِّرْع وكلّ ما وقاك فهو جُنّتك . ترتيب كتاب العين ، ج۱ ، ص۳۲۴ جنّ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
272

۲۲۴۸.۸. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَا بَلَغَتْ تَقِيَّةُ أَحَدٍ تَقِيَّةَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ إِنْ كَانُوا لَيَشْهَدُونَ الْأَعْيَادَ، وَيَشُدُّونَ الزَّنَانِيرَ، فَأَعْطَاهُمُ اللّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ».

۲۲۴۹.۹. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ
وَاقِدٍ اللَّحَّامِ، قَالَ:

اسْتَقْبَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي طَرِيقٍ، فَأَعْرَضْتُ عَنْهُ بِوَجْهِي، وَمَضَيْتُ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْدَ ذلِكَ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنِّي لَأَلْقَاكَ، فَأَصْرِفُ وَجْهِي كَرَاهَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ؟
فَقَالَ لِي: «رَحِمَكَ اللّهُ، وَلكِنَّ رَجُلاً لَقِيَنِي أَمْسِ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: عَلَيْكَ السَّلاَمُ يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ، مَا أَحْسَنَ وَلاَ أَجْمَلَ».

۲۲۵۰.۱۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ:
قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ عَلِيّا عليه‏السلام قَالَ عَلى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ إِلى سَبِّي، فَسُبُّونِي، ثُمَّ تُدْعَوْنَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي، فَلاَ تَبَرَّؤوا مِنِّي»؟
فَقَالَ: «مَا أَكْثَرَ مَا يَكْذِبُ النَّاسُ عَلى عَلِيٍّ عليه‏السلام !»
ثُمَّ قَالَ: «إِنَّمَا قَالَ: إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ إِلى سَبِّي، فَسُبُّونِي، ثُمَّ سَتُدْعَوْنَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي، وَإِنِّي لَعَلى دِينِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَلَمْ يَقُلْ: لاَ تَبَرَّؤوا مِنِّي».
فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ: أَ رَأَيْتَ، إِنِ اخْتَارَ الْقَتْلَ دُونَ الْبَرَاءَةِ؟
فَقَالَ: «وَ اللّهِ، مَا ذلِكَ عَلَيْهِ وَمَا لَهُ إِلاَّ مَا مَضى عَلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، حَيْثُ أَكْرَهَهُ أَهْلُ مَكَّةَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالاْءِيمَانِ، فَأَنْزَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِيهِ: «إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالاْءِيمانِ»۱ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عِنْدَهَا: يَا عَمَّارُ، إِنْ عَادُوا فَعُدْ ؛ فَقَدْ أَنْزَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ

1.. النحل ۱۶ : ۱۰۶ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18538
صفحه از 803
پرینت  ارسال به