عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ هذِهِ الدُّنْيَا يُعْطِيهَا اللّهُ الْبَرَّ وَالْفَاجِرَ، وَلاَ يُعْطِي الاْءِيمَانَ إِلاَّ صَفْوَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ».
۲۲۳۶.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ مُيَسِّرٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «إِنَّ الدُّنْيَا يُعْطِيهَا اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَنْ أَحَبَّ وَمَنْ أَبْغَضَ، وَإِنَّ الاْءِيمَانَ لاَ يُعْطِيهِ إِلاَّ مَنْ أَحَبَّهُ».
۹۶ ـ بَابُ سَلاَمَةِ الدِّينِ
۲۲۳۷.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «فَوَقاهُ اللّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا»۱ فَقَالَ: «أَمَا لَقَدْ بَسَطُوا۲ عَلَيْهِ وَقَتَلُوهُ، وَلكِنْ أَ تَدْرُونَ مَا وَقَاهُ؟ وَقَاهُ أَنْ يَفْتِنُوهُ فِي دِينِهِ».
۲۲۳۸.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام لِأَصْحَابِهِ: اعْلَمُوا أَنَّ الْقُرْآنَ هُدَى اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، وَنُورُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ عَلى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَفَاقَةٍ، فَإِذَا حَضَرَتْ بَلِيَّةٌ فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ، وَإِذَا نَزَلَتْ نَازِلَةٌ۳ فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ ؛ وَاعْلَمُوا أَنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ، وَالْحَرِيبَ۴ مَنْ حُرِبَ دِينَهُ، أَلاَ وَإِنَّهُ لاَ فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ، أَلاَ وَإِنَّهُ