269
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

لاَ غِنى بَعْدَ النَّارِ، لاَ يُفَكُّ أَسِيرُهَا، وَلاَ يَبْرَأُ ضَرِيرُهَا۱».

۲۲۳۹.۳. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «سَلاَمَةُ الدِّينِ وَصِحَّةُ الْبَدَنِ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ ؛ وَالْمَالُ زِينَةٌ مِنْ زِينَةِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ».
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، مِثْلَهُ.

۲۲۴۰.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، قَالَ:
كَانَ رَجُلٌ يَدْخُلُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام مِنْ أَصْحَابِهِ، فَغَبَرَ۲ زَمَانا لاَ يَحُجُّ۳، فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَعْضُ مَعَارِفِهِ، فَقَالَ لَهُ: «فُلاَنٌ مَا فَعَلَ؟» قَالَ: فَجَعَلَ يُضَجِّعُ الْكَلاَمَ يَظُنُّ أَنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِي الْمَيْسَرَةَ وَالدُّنْيَا، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «كَيْفَ دِينُهُ؟» فَقَالَ: كَمَا تُحِبُّ، فَقَالَ: «هُوَ وَاللّهِ الْغِنى».

۹۷ ـ بَابُ التَّقِيَّةِ

۲۲۴۱.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَغَيْرِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «أُولئِكَ يُؤتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا»قَالَ: «بِمَا صَبَرُوا عَلَى التَّقِيَّةِ»، «وَ يَدْرَؤنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ»۴ قَالَ: «الْحَسَنَةُ: التَّقِيَّةُ،

1.. «الضرير» : المريض المهزول ، وكلّ ما خالطه ضَرّ كالمضرور . القاموس المحيط ، ج۱ ، ص۶۰۱ ضرر .

2.. غَبَر غُبُرا : مكث . المصباح المنير ، ص۴۴۲ غبر .

3.. حجّ علينا فلان ، أي قَدِم . والحجّ : كثرة القصد إلى من يعظّم. ترتيب كتاب العين ، ج۱ ، ص۳۴۷ حجّ .

4.. القصص ۲۸ : ۵۴ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
268

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ هذِهِ الدُّنْيَا يُعْطِيهَا اللّهُ الْبَرَّ وَالْفَاجِرَ، وَلاَ يُعْطِي الاْءِيمَانَ إِلاَّ صَفْوَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ».

۲۲۳۶.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ مُيَسِّرٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِنَّ الدُّنْيَا يُعْطِيهَا اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَنْ أَحَبَّ وَمَنْ أَبْغَضَ، وَإِنَّ الاْءِيمَانَ لاَ يُعْطِيهِ إِلاَّ مَنْ أَحَبَّهُ».

۹۶ ـ بَابُ سَلاَمَةِ الدِّينِ

۲۲۳۷.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «فَوَقاهُ اللّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا»۱ فَقَالَ: «أَمَا لَقَدْ بَسَطُوا۲ عَلَيْهِ وَقَتَلُوهُ، وَلكِنْ أَ تَدْرُونَ مَا وَقَاهُ؟ وَقَاهُ أَنْ يَفْتِنُوهُ فِي دِينِهِ».

۲۲۳۸.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام لِأَصْحَابِهِ: اعْلَمُوا أَنَّ الْقُرْآنَ هُدَى اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، وَنُورُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ عَلى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَفَاقَةٍ، فَإِذَا حَضَرَتْ بَلِيَّةٌ فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ، وَإِذَا نَزَلَتْ نَازِلَةٌ۳ فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ ؛ وَاعْلَمُوا أَنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ، وَالْحَرِيبَ۴ مَنْ حُرِبَ دِينَهُ، أَلاَ وَإِنَّهُ لاَ فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ، أَلاَ وَإِنَّهُ

1.. غافر ۴۰ : ۴۵ .

2.. «بسطوا عليه» ، أي بسطوا أيديهم عليه ، وبسط اليد : مدّها ، أو هو كناية عن السلطة عليه . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۶۰ .

3.. «النازلة» : الشديدة من شدائد الدهر تنزل بالقوم . ترتيب كتاب العين ، ج۳ ، ص۱۷۸۱ نزل .

4.. حَرَبه يحربه حَرَبا ، إذا أخذ ما له وتركه بلا شيء . وقد حرب ماله ، أي سلبَه ، فهو محروب وحريب . الصحاح ، ج۱ ، ص۱۰۸ حرب .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17836
صفحه از 803
پرینت  ارسال به