255
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۲۱۸۵.۱۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تُعْتِقَ كُلَّ يَوْمٍ نَسَمَةً؟» قُلْتُ: لاَ يَحْتَمِلُ مَالِي ذلِكَ، قَالَ: «تُطْعِمُ كُلَّ يَوْمٍ مُسْلِماً» فَقُلْتُ: مُوسِراً أَوْ مُعْسِراً؟ قَالَ: فَقَالَ: «إِنَّ الْمُوسِرَ قَدْ يَشْتَهِي الطَّعَامَ».

۲۱۸۶.۱۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «أُكْلَةٌ۱ يَأْكُلُهَا أَخِي الْمُسْلِمُ عِنْدِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ رَقَبَةً».

۲۱۸۷.۱۴. عَنْهُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَأَنْ أُشْبِعَ رَجُلاً مِنْ إِخْوَانِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَدْخُلَ سُوقَكُمْ هذِهِ، فَأَبْتَاعَ مِنْهَا رَأْساً فَأُعْتِقَهُ».

۲۱۸۸.۱۵. عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّبْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَأَنْ آخُذَ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ، وَأَدْخُلَ إِلى سُوقِكُمْ هذِهِ، فَأَبْتَاعَ بِهَا الطَّعَامَ، وَأَجْمَعَ نَفَراً مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ نَسَمَةً».

۲۱۸۹.۱۶. عَنْهُ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «سُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا: مَا يَعْدِلُ عِتْقَ رَقَبَةٍ؟
قَالَ: إِطْعَامُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ».

1.. في شرح المازندراني : «الأكلة ، بالضمّ : اللقمة والقرص .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
254

مِنْهُمُ الرَّجُلاَنِ وَالثَّلاَثَةُ وَالْأَقَلُّ وَالْأَكْثَرُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «أَمَا إِنَّ فَضْلَهُمْ عَلَيْكَ أَعْظَمُ مِنْ فَضْلِكَ عَلَيْهِمْ».
فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أُطْعِمُهُمْ طَعَامِي، وَأُوطِئُهُمْ رَحْلِي، وَيَكُونُ فَضْلُهُمْ عَلَيَّ أَعْظَمَ؟
قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّهُمْ إِذَا دَخَلُوا مَنْزِلَكَ، دَخَلُوا بِمَغْفِرَتِكَ وَمَغْفِرَةِ عِيَالِكَ ؛ وَإِذَا خَرَجُوا مِنْ مَنْزِلِكَ، خَرَجُوا بِذُنُوبِكَ وَذُنُوبِ عِيَالِكَ».

۲۱۸۲.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَابِشِيِّ، قَالَ:
ذُكِرَ أَصْحَابُنَا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، فَقُلْتُ: مَا أَتَغَدّى وَلاَ أَتَعَشّى إِلاَّ وَمَعِيَ مِنْهُمُ الاِثْنَانِ وَالثَّلاَثَةُ وَأَقَلُّ وَأَكْثَرُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «فَضْلُهُمْ عَلَيْكَ أَعْظَمُ مِنْ فَضْلِكَ عَلَيْهِمْ».
فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، كَيْفَ وَأَنَا أُطْعِمُهُمْ طَعَامِي، وَأُنْفِقُ عَلَيْهِمْ مِنْ مَالِي، وَأُخْدِمُهُمْ عِيَالِي؟!
فَقَالَ: «إِنَّهُمْ إِذَا دَخَلُوا عَلَيْكَ، دَخَلُوا بِرِزْقٍ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ كَثِيرٍ ؛ وَإِذَا خَرَجُوا، خَرَجُوا بِالْمَغْفِرَةِ لَكَ».

۲۱۸۳.۱۰. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ الْوَصَّافِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «لَأَنْ أُطْعِمَ رَجُلاً مُسْلِماً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أُفُقاً مِنَ النَّاسِ».
قُلْتُ: وَكَمِ الْأُفُقُ؟ فَقَالَ: «عَشَرَةُ آلاَفٍ».

۲۱۸۴.۱۱. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ رِبْعِيٍّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ فِي اللّهِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ مَنْ أَطْعَمَ فِئَاماً مِنَ النَّاسِ». قُلْتُ: وَمَا الْفِئَامُ۱؟ قَالَ: «مِائَةُ أَلْفٍ مِنَ النَّاسِ».

1.. الفئام : الجماعة من الناس . لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۴۴۸ فأم .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19432
صفحه از 803
پرینت  ارسال به