253
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُدْخِلُ بَيْتَهُ مُؤمِنَيْنِ، فَيُطْعِمُهُمَا شِبَعَهُمَا، إِلاَّ كَانَ ذلِكَ أَفْضَلَ مِنْ عِتْقِ نَسَمَةٍ».

۲۱۷۸.۵. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ: «مَنْ أَطْعَمَ مُؤمِناً مِنْ جُوعٍ، أَطْعَمَهُ اللّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ ؛ وَمَنْ سَقى مُؤمِناً مِنْ ظَمَأً، سَقَاهُ اللّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ».

۲۱۷۹.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ أَطْعَمَ مُؤمِناً حَتّى يُشْبِعَهُ، لَمْ يَدْرِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللّهِ مَا لَهُ مِنَ الْأَجْرِ فِي الاْخِرَةِ، لاَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، إِلاَّ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ».
ثُمَّ قَالَ: «مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامُ الْمُسْلِمِ السَّغْبَانِ۱». ثُمَّ تَلاَ قَوْلَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «أَوْ إِطْعامٌ فِى يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ».

۲۱۸۰.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ عليه‏السلام: مَنْ سَقى مُؤمِناً شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ مِنْ حَيْثُ يَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، أَعْطَاهُ اللّهُ بِكُلِّ شَرْبَةٍ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَإِنْ سَقَاهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ عَشْرَ رِقَابٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ».

۲۱۸۱.۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «أَ تُحِبُّ إِخْوَانَكَ يَا حُسَيْنُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «تَنْفَعُ
فُقَرَاءَهُمْ؟». قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ يَحِقُّ عَلَيْكَ أَنْ تُحِبَّ مَنْ يُحِبُّ اللّهُ، أَمَا وَاللّهِ، لاَ تَنْفَعُ مِنْهُمْ أَحَداً حَتّى تُحِبَّهُ، أَ تَدْعُوهُمْ إِلى مَنْزِلِكَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، مَا آكُلُ إِلاَّ وَمَعِيَ

1.. سَغِبَ : جاع ، فهو سَغْبان . وقيل : لا يكون السَّغَبُ إلاّ الجوع مع التعب . المصباح المنير ، ص۲۷۸ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
252

اللّهُ لَهُ حَوَائِجَهُ فِي الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ».
قَالَ: «وَ مَنْ سَتَرَ عَلى مُؤمِنٍ عَوْرَةً يَخَافُهَا، سَتَرَ اللّهُ عَلَيْهِ سَبْعِينَ عَوْرَةً مِنْ عَوْرَاتِ الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ».
قَالَ: «وَ اللّهُ فِي عَوْنِ الْمُؤمِنِ مَا كَانَ الْمُؤمِنُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ؛ فَانْتَفِعُوا بِالْعِظَةِ، وَارْغَبُوا فِي الْخَيْرِ».

۸۶ ـ بَابُ إِطْعَامِ الْمُؤمِنِ

۲۱۷۴.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ أَشْبَعَ مُؤمِناً، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ؛ وَمَنْ أَشْبَعَ كَافِراً، كَانَ حَقّاً عَلَى اللّهِ أَنْ يَمْلَأَ جَوْفَهُ مِنَ الزَّقُّومِ۱، مُؤمِناً كَانَ أَوْ كَافِراً».

۲۱۷۵.۲. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَأَنْ أُطْعِمَ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُطْعِمَ أُفُقاً مِنَ النَّاسِ۲». قُلْتُ: وَمَا الْأُفُقُ؟ قَالَ: «مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ».

۲۱۷۶.۳. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ أَطْعَمَ ثَلاَثَةَ نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ،
أَطْعَمَهُ اللّهُ مِنْ ثَلاَثِ جِنَانٍ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ: الْفِرْدَوْسِ، وَ جَنَّةِ عَدْنٍ، وَطُوبى، وَ شَجَرَةٍ تَخْرُجُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبُّنَا بِيَدِهِ».

۲۱۷۷.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ:

1.. «الزقّوم» : عبارة عن أطعمة كريهة في النار . المفردات للراغب ، ص۳۸۰ زقم .

2.. في شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۸۵ : «لعلّ المراد بالرجل من المسلمين المؤمن ، وبالاُفق من الناس المخالفون .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18245
صفحه از 803
پرینت  ارسال به