عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُدْخِلُ بَيْتَهُ مُؤمِنَيْنِ، فَيُطْعِمُهُمَا شِبَعَهُمَا، إِلاَّ كَانَ ذلِكَ أَفْضَلَ مِنْ عِتْقِ نَسَمَةٍ».
۲۱۷۸.۵. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ: «مَنْ أَطْعَمَ مُؤمِناً مِنْ جُوعٍ، أَطْعَمَهُ اللّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ ؛ وَمَنْ سَقى مُؤمِناً مِنْ ظَمَأً، سَقَاهُ اللّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ».
۲۱۷۹.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَنْ أَطْعَمَ مُؤمِناً حَتّى يُشْبِعَهُ، لَمْ يَدْرِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللّهِ مَا لَهُ مِنَ الْأَجْرِ فِي الاْخِرَةِ، لاَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، إِلاَّ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ».
ثُمَّ قَالَ: «مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامُ الْمُسْلِمِ السَّغْبَانِ۱». ثُمَّ تَلاَ قَوْلَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «أَوْ إِطْعامٌ فِى يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ».
۲۱۸۰.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ عليهالسلام: مَنْ سَقى مُؤمِناً شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ مِنْ حَيْثُ يَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، أَعْطَاهُ اللّهُ بِكُلِّ شَرْبَةٍ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَإِنْ سَقَاهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ عَشْرَ رِقَابٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ».
۲۱۸۱.۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «أَ تُحِبُّ إِخْوَانَكَ يَا حُسَيْنُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «تَنْفَعُ
فُقَرَاءَهُمْ؟». قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ يَحِقُّ عَلَيْكَ أَنْ تُحِبَّ مَنْ يُحِبُّ اللّهُ، أَمَا وَاللّهِ، لاَ تَنْفَعُ مِنْهُمْ أَحَداً حَتّى تُحِبَّهُ، أَ تَدْعُوهُمْ إِلى مَنْزِلِكَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، مَا آكُلُ إِلاَّ وَمَعِيَ