247
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى مُوسى عليه‏السلام: أَنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالْحَسَنَةِ، فَأُحَكِّمُهُ فِي الْجَنَّةِ، فَقَالَ مُوسى: يَا رَبِّ، وَمَا تِلْكَ الْحَسَنَةُ؟ قَالَ: يَمْشِي مَعَ أَخِيهِ الْمُؤمِنِ فِي قَضَاءِ حَاجَتِهِ، قُضِيَتْ أَوْ لَمْ تُقْضَ».

۲۱۵۶.۱۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُؤمِنُ فِي حَاجَةٍ، فَإِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ مِنَ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ سَاقَهَا إِلَيْهِ، فَإِنْ قَبِلَ ذلِكَ، فَقَدْ وَصَلَهُ بِوَلاَيَتِنَا وَهُوَ مَوْصُولٌ بِوَلاَيَةِ اللّهِ ؛ وَإِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلى قَضَائِهَا، سَلَّطَ اللّهُ عَلَيْهِ شُجَاعاً مِنْ نَارٍ يَنْهَشُهُ فِي قَبْرِهِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، مَغْفُوراً لَهُ أَوْ مُعَذَّباً، فَإِنْ عَذَرَهُ الطَّالِبُ كَانَ أَسْوَأَ حَالاً۱».

۲۱۵۷.۱۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَ لَتَرِدُ عَلَيْهِ الْحَاجَةُ لِأَخِيهِ، فَلاَ تَكُونُ عِنْدَهُ، فَيَهْتَمُّ بِهَا قَلْبُهُ، فَيُدْخِلُهُ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ بِهَمِّهِ الْجَنَّةَ».

۸۴ ـ بَابُ السَّعْيِ فِي حَاجَةِ الْمُؤمِنِ

۲۱۵۸.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ: «مَشْيُ الرَّجُلِ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُؤمِنِ يَكْتُبُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَيُمْحي عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَيَرْفَعُ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ». قَالَ: وَلاَ أَعْلَمُهُ
إِلاَّ قَالَ: «وَ يَعْدِلُ عَشْرَ رِقَابٍ، وَأَفْضَلُ مِنِ اعْتِكَافِ شَهْرٍ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ».

1.. في الوافي : «وإنّما كان المعذور أسوأ حالاً لأنّ العاذر لحسن خلقه وكرمه أحقّ بقضاء الحاجة ممّن لايعذر ، فردّ قضاء حاجته أشنع ، والندم عليه أعظم ، والحسرة عليه أدوم .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
246

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ مَشى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُؤمِنِ يَطْلُبُ بِذلِكَ مَا
عِنْدَ اللّهِ حَتّى تُقْضى لَهُ، كَتَبَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ بِذلِكَ مِثْلَ أَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مَبْرُورَتَيْنِ، وَصَوْمِ شَهْرَيْنِ مِنْ أَشْهُرِ الْحُرُمِ وَاعْتِكَافِهِمَا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ؛ وَمَنْ مَشى فِيهَا بِنِيَّةٍ وَلَمْ تُقْضَ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِذلِكَ مِثْلَ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ ؛ فَارْغَبُوا فِي الْخَيْرِ».

۲۱۵۳.۱۰. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «تَنَافَسُوا۱ فِي الْمَعْرُوفِ لاِءِخْوَانِكُمْ، وَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ ؛ فَإِنَّ لِلْجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ: الْمَعْرُوفُ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ مَنِ اصْطَنَعَ الْمَعْرُوفَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ؛ فَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَمْشِي فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُؤمِنِ، فَيُوَكِّلُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ مَلَكَيْنِ: وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ، وَآخَرَ عَنْ شِمَالِهِ يَسْتَغْفِرَانِ لَهُ رَبَّهُ، وَ يَدْعُوَانِ بِقَضَاءِ حَاجَتِهِ».
ثُمَّ قَالَ: «وَ اللّهِ، لَرَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أَسَرُّ بِقَضَاءِ حَاجَةِ الْمُؤمِنِ إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْهِ مِنْ صَاحِبِ الْحَاجَةِ».

۲۱۵۴.۱۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «وَ اللّهِ، لَأَنْ أَحُجَّ حَجَّةً، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ رَقَبَةً وَرَقَبَةً وَرَقَبَةً وَمِثْلَهَا وَمِثْلَهَا ـ حَتّى بَلَغَ عَشْراً ـ وَمِثْلَهَا وَمِثْلَهَا ـ حَتّى بَلَغَ السَّبْعِينَ ـ وَلَأَنْ أَعُولَ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَسُدُّ جَوْعَتَهُمْ، وَأَكْسُو عَوْرَتَهُمْ، فَأَكُفُّ وُجُوهَهُمْ عَنِ النَّاسِ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحُجَّ حَجَّةً وَحَجَّةً وَحَجَّةً وَمِثْلَهَا وَمِثْلَهَا ـ حَتّى بَلَغَ عَشْراً ـ وَمِثْلَهَا وَمِثْلَهَا ـ حَتّى بَلَغَ السَّبْعِينَ ـ».

۲۱۵۵.۱۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ صَاحِبِ الشَّعِيرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ:

1.. التنافس من المنافسة ، وهي الرغبة في الشيء والانفراد به . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۹۵ نفس .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17997
صفحه از 803
پرینت  ارسال به