عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى مُوسى عليهالسلام: أَنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالْحَسَنَةِ، فَأُحَكِّمُهُ فِي الْجَنَّةِ، فَقَالَ مُوسى: يَا رَبِّ، وَمَا تِلْكَ الْحَسَنَةُ؟ قَالَ: يَمْشِي مَعَ أَخِيهِ الْمُؤمِنِ فِي قَضَاءِ حَاجَتِهِ، قُضِيَتْ أَوْ لَمْ تُقْضَ».
۲۱۵۶.۱۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام يَقُولُ: «مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُؤمِنُ فِي حَاجَةٍ، فَإِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ مِنَ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ سَاقَهَا إِلَيْهِ، فَإِنْ قَبِلَ ذلِكَ، فَقَدْ وَصَلَهُ بِوَلاَيَتِنَا وَهُوَ مَوْصُولٌ بِوَلاَيَةِ اللّهِ ؛ وَإِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلى قَضَائِهَا، سَلَّطَ اللّهُ عَلَيْهِ شُجَاعاً مِنْ نَارٍ يَنْهَشُهُ فِي قَبْرِهِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، مَغْفُوراً لَهُ أَوْ مُعَذَّباً، فَإِنْ عَذَرَهُ الطَّالِبُ كَانَ أَسْوَأَ حَالاً۱».
۲۱۵۷.۱۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَ لَتَرِدُ عَلَيْهِ الْحَاجَةُ لِأَخِيهِ، فَلاَ تَكُونُ عِنْدَهُ، فَيَهْتَمُّ بِهَا قَلْبُهُ، فَيُدْخِلُهُ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ بِهَمِّهِ الْجَنَّةَ».
۸۴ ـ بَابُ السَّعْيِ فِي حَاجَةِ الْمُؤمِنِ
۲۱۵۸.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: قَالَ: «مَشْيُ الرَّجُلِ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُؤمِنِ يَكْتُبُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَيُمْحي عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَيَرْفَعُ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ». قَالَ: وَلاَ أَعْلَمُهُ
إِلاَّ قَالَ: «وَ يَعْدِلُ عَشْرَ رِقَابٍ، وَأَفْضَلُ مِنِ اعْتِكَافِ شَهْرٍ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ».