243
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۲۱۴۳.۱۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤمِنِ: إِشْبَاعُ جَوْعَتِهِ، أَوْ تَنْفِيسُ كُرْبَتِهِ، أَوْ قَضَاءُ دَيْنِهِ».

۸۳ ـ بَابُ قَضَاءِ حَاجَةِ الْمُؤمِنِ

۲۱۴۴.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ بَكَّارِ بْنِ كَرْدَمٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ لِي: «يَا مُفَضَّلُ، اسْمَعْ مَا أَقُولُ لَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ الْحَقُّ، وَافْعَلْهُ، وَأَخْبِرْ بِهِ عِلْيَةَ۱ إِخْوَانِكَ».
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَمَا عِلْيَةُ إِخْوَانِي؟
قَالَ: «الرَّاغِبُونَ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِ إِخْوَانِهِمْ».
قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «وَ مَنْ قَضى لِأَخِيهِ الْمُؤمِنِ حَاجَةً، قَضَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِائَةَ أَلْفِ حَاجَةٍ مِنْ ذلِكَ أَوَّلُهَا الْجَنَّةُ، وَمِنْ ذلِكَ أَنْ يُدْخِلَ قَرَابَتَهُ وَمَعَارِفَهُ وَإِخْوَانَهُ الْجَنَّةَ بَعْدَ أَنْ لاَ يَكُونُوا نُصَّاباً۲».
وَ كَانَ الْمُفَضَّلُ إِذَا سَأَلَ الْحَاجَةَ أَخاً مِنْ إِخْوَانِهِ، قَالَ لَهُ: أَ مَا تَشْتَهِي أَنْ تَكُونَ مِنْ عِلْيَةِ الاْءِخْوَانِ؟

۲۱۴۵.۲. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلَقَ خَلْقاً مِنْ خَلْقِهِ، انْتَجَبَهُمْ لِقَضَاءِ حَوَائِجِ فُقَرَاءِ شِيعَتِنَا لِيُثِيبَهُمْ عَلى ذلِكَ الْجَنَّةَ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ،

1.. فلان من عِلْيَة الناس ، وهو جمع رجُل عَلِيّ ، أي شريفٍ رفيع . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۲۲ .

2.. في مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۱۰۲ : «الناصب في عرف الأخبار يشمل المخالفين المتعصّبين في مذهبهم ، فغير النصّاب هم المستضعفون» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
242

۲۱۳۹.۱۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ أَدْخَلَ عَلى مُؤمِنٍ سُرُوراً، خَلَقَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ ذلِكَ السُّرُورِ خَلْقاً، فَيَلْقَاهُ عِنْدَ مَوْتِهِ، فَيَقُولُ لَهُ: أَبْشِرْ يَا وَلِيَّ اللّهِ بِكَرَامَةٍ مِنَ اللّهِ
وَرِضْوَانٍ، ثُمَّ لاَ يَزَالُ مَعَهُ حَتّى يَدْخُلَهُ قَبْرَهُ، فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذلِكَ، فَإِذَا بُعِثَ يَلْقَاهُ، فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذلِكَ، ثُمَّ لاَ يَزَالُ مَعَهُ عِنْدَ كُلِّ هَوْلٍ، يُبَشِّرُهُ، وَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذلِكَ، فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللّهُ؟ فَيَقُولُ: أَنَا السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلْتَهُ عَلى فُلاَنٍ».

۲۱۴۰.۱۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ:
كَانَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، فَقَرَأَ هذِهِ الاْيَةَ: «وَ الَّذِينَ يُؤذُونَ الْمُؤمِنِينَ وَالْمُؤمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً»۱ قَالَ: فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «فَمَا ثَوَابُ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيْهِ السُّرُورَ؟» فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، عَشْرُ حَسَنَاتٍ، قَالَ: «إِي وَاللّهِ، وَأَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ».

۲۱۴۱.۱۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيى، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَلاَءِ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ أَدْخَلَ السُّرُورَ عَلى مُؤمِنٍ، فَقَدْ أَدْخَلَهُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؛ وَمَنْ أَدْخَلَهُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَدْ وَصَلَ ذلِكَ إِلَى اللّهِ، وَكَذلِكَ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيْهِ كَرْباً۲».

۲۱۴۲.۱۵. عَنْهُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «أَيُّمَا مُسْلِمٍ لَقِيَ مُسْلِماً فَسَرَّهُ، سَرَّهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ».

1.. الأحزاب ۳۳ : ۵۸ .

2.. «الكُرْبة» : الغمّ الذي يأخذ النفس . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۱۱ كرب .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18239
صفحه از 803
پرینت  ارسال به