239
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤمِنِينَ».

۲۱۳۲.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ: «أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى دَاوُدَ عليه‏السلام: أَنَّ الْعَبْدَ مِنْ عِبَادِي لَيَأْتِينِي بِالْحَسَنَةِ، فَأُبِيحُهُ جَنَّتِي، فَقَالَ دَاوُدُ: يَا رَبِّ، وَمَا تِلْكَ الْحَسَنَةُ؟ قَالَ: يُدْخِلُ عَلى عَبْدِيَ الْمُؤمِنِ سُرُوراً وَلَوْ بِتَمْرَةٍ، قَالَ دَاوُدُ: يَا رَبِّ، حَقٌّ لِمَنْ عَرَفَكَ أَنْ لاَ يَقْطَعَ رَجَاءَهُ مِنْكَ».

۲۱۳۳.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لاَ يَرى أَحَدُكُمْ إِذَا أَدْخَلَ عَلى مُؤمِنٍ سُرُوراً أَنَّهُ عَلَيْهِ أَدْخَلَهُ فَقَطْ، بَلْ وَاللّهِ عَلَيْنَا، بَلْ وَاللّهِ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله».

۲۱۳۴.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ
إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤمِنِ: شَبْعَةُ مُسْلِمٍ، أَوْ قَضَاءُ دَيْنِهِ».

۲۱۳۵.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: «إِذَا بَعَثَ اللّهُ الْمُؤمِنَ مِنْ قَبْرِهِ، خَرَجَ مَعَهُ مِثَالٌ يَقْدُمُ أَمَامَهُ، كُلَّمَا رَأَى الْمُؤمِنُ هَوْلاً مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، قَالَ لَهُ الْمِثَالُ: لاَ تَفْزَعْ وَلاَ تَحْزَنْ، وَأَبْشِرْ بِالسُّرُورِ وَالْكَرَامَةِ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حَتّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
238

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ سَرَّ مُؤمِناً فَقَدْ سَرَّنِي وَمَنْ سَرَّنِي فَقَدْ سَرَّ اللّهَ».

۲۱۲۹.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ـ يُكَنّى أَبَا مُحَمَّدٍ ـ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «تَبَسُّمُ الرَّجُلِ فِي وَجْهِ أَخِيهِ حَسَنَةٌ، وَصَرْفُ الْقَذى عَنْهُ حَسَنَةٌ، وَمَا عُبِدَ اللّهُ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللّهِ مِنْ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤمِنِ».

۲۱۳۰.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ فِيمَا نَاجَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ عَبْدَهُ مُوسى عليه‏السلام قَالَ: إِنَّ لِي عِبَاداً أُبِيحُهُمْ جَنَّتِي، وَأُحَكِّمُهُمْ فِيهَا، قَالَ: يَا رَبِّ، وَمَنْ هؤلاَءِ الَّذِينَ تُبِيحُهُمْ جَنَّتَكَ وَتُحَكِّمُهُمْ فِيهَا؟ قَالَ: مَنْ أَدْخَلَ عَلى مُؤمِنٍ سُرُوراً».
ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ مُؤمِناً كَانَ فِي مَمْلَكَةِ جَبَّارٍ، فَوَلَعَ بِهِ۱، فَهَرَبَ مِنْهُ إِلى دَارِ الشِّرْكِ، فَنَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ، فَأَظَلَّهُ وَ أَرْفَقَهُ وَ أَضَافَهُ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ: وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي، لَوْ كَانَ لَكَ فِي جَنَّتِي مَسْكَنٌ لَأَسْكَنْتُكَ فِيهَا، وَلكِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلى مَنْ مَاتَ بِي مُشْرِكاً، وَلكِنْ يَا نَارُ هِيدِيهِ۲، وَلاَ تُؤذِيهِ، وَيُؤتى بِرِزْقِهِ طَرَفَيِ النَّهَارِ».
قُلْتُ: مِنَ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: «مِنْ حَيْثُ شَاءَ اللّهُ».

۲۱۳۱.۴. عَنْهُ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ أَبِيهِ:

1.. وَلِعَ به يَوْلَعُ وَلَعا أي لجّ في أمره وحَرَص على إيذائه . تاج العروس ، ج ۱۱ ، ص ۵۳۱ ولع .

2.. أصل الهَيْد : الحركة . وقد هُدْت الشيء أهِيدُه هَيْدا ، إذا حَرّكته وأزعَجته . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۸۶ هيد .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19446
صفحه از 803
پرینت  ارسال به