عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤمِنِينَ».
۲۱۳۲.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: قَالَ: «أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى دَاوُدَ عليهالسلام: أَنَّ الْعَبْدَ مِنْ عِبَادِي لَيَأْتِينِي بِالْحَسَنَةِ، فَأُبِيحُهُ جَنَّتِي، فَقَالَ دَاوُدُ: يَا رَبِّ، وَمَا تِلْكَ الْحَسَنَةُ؟ قَالَ: يُدْخِلُ عَلى عَبْدِيَ الْمُؤمِنِ سُرُوراً وَلَوْ بِتَمْرَةٍ، قَالَ دَاوُدُ: يَا رَبِّ، حَقٌّ لِمَنْ عَرَفَكَ أَنْ لاَ يَقْطَعَ رَجَاءَهُ مِنْكَ».
۲۱۳۳.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «لاَ يَرى أَحَدُكُمْ إِذَا أَدْخَلَ عَلى مُؤمِنٍ سُرُوراً أَنَّهُ عَلَيْهِ أَدْخَلَهُ فَقَطْ، بَلْ وَاللّهِ عَلَيْنَا، بَلْ وَاللّهِ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله».
۲۱۳۴.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ
إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤمِنِ: شَبْعَةُ مُسْلِمٍ، أَوْ قَضَاءُ دَيْنِهِ».
۲۱۳۵.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: «إِذَا بَعَثَ اللّهُ الْمُؤمِنَ مِنْ قَبْرِهِ، خَرَجَ مَعَهُ مِثَالٌ يَقْدُمُ أَمَامَهُ، كُلَّمَا رَأَى الْمُؤمِنُ هَوْلاً مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، قَالَ لَهُ الْمِثَالُ: لاَ تَفْزَعْ وَلاَ تَحْزَنْ، وَأَبْشِرْ بِالسُّرُورِ وَالْكَرَامَةِ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حَتّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ