229
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَمْرٍ والْأَفْرَقِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «يَنْبَغِي لِلْمُؤمِنَيْنِ إِذَا تَوَارى أَحَدُهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ بِشَجَرَةٍ، ثُمَّ الْتَقَيَا، أَنْ يَتَصَافَحَا».

۲۱۰۱.۱۰. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنّى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إِذَا لَقِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ وَلْيُصَافِحْهُ، فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَكْرَمَ بِذلِكَ الْمَلاَئِكَةَ ؛ فَاصْنَعُوا صُنْعَ الْمَلاَئِكَةِ».

۲۱۰۲.۱۱. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إِذَا الْتَقَيْتُمْ فَتَلاَقَوْا بِالتَّسْلِيمِ وَالتَّصَافُحِ، وَإِذَا تَفَرَّقْتُمْ فَتَفَرَّقُوا بِالاِسْتِغْفَارِ».

۲۱۰۳.۱۲. عَنْهُ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ جَدِّهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ رَزِينٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا غَزَوْا مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَمَرُّوا بِمَكَانٍ كَثِيرِ الشَّجَرِ، ثُمَّ خَرَجُوا إِلَى الْفَضَاءِ۱، نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ فَتَصَافَحُوا».

۲۱۰۴.۱۳. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْجَهْمِ الْهِلاَلِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا صَافَحَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ، فَالَّذِي يَلْزَمُ التَّصَافُحَ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الَّذِي يَدَعُ، أَلاَ وَإِنَّ الذُّنُوبَ لَتَتَحَاتُّ فِيمَا بَيْنَهُمْ حَتّى لاَ يَبْقى ذَنْبٌ».

۲۱۰۵.۱۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ، فَنَظَرَ إِلَيَّ بِوَجْهٍ قَاطِبٍ۲، فَقُلْتُ: مَا الَّذِي غَيَّرَكَ لِي؟

1.. «الفضاء» : الخالي الفارغ الواسع من الأرض . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۵۶ فضا .

2.. قطب : زوى ما بين عينيه وكلح كما يفعله العَبوس . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۱۵ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
228

۲۰۹۷.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «يَا مَالِكُ، أَنْتُمْ شِيعَتُنَا؟! أَ لاَ تَرى أَنَّكَ تُفْرِطُ فِي أَمْرِنَا، إِنَّهُ لاَ يُقْدَرُ عَلى صِفَةِ اللّهِ، فَكَمَا لاَ يُقْدَرُ عَلى صِفَةِ اللّهِ، كَذلِكَ لاَ يُقْدَرُ عَلى صِفَتِنَا ؛ وَكَمَا لاَ يُقْدَرُ عَلى صِفَتِنَا، كَذلِكَ لاَ يُقْدَرُ عَلى صِفَةِ الْمُؤمِنِ ؛ إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيَلْقَى الْمُؤمِنَ فَيُصَافِحُهُ، فَلاَ يَزَالُ اللّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمَا وَالذُّنُوبُ تَتَحَاتُّ عَنْ وُجُوهِهِمَا كَمَا يَتَحَاتُّ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ حَتّى يَفْتَرِقَا، فَكَيْفَ يُقْدَرُ عَلى صِفَةِ مَنْ هُوَ كَذلِكَ».

۲۰۹۸.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
زَامَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام، فَحَطَطْنَا الرَّحْلَ۱، ثُمَّ مَشى قَلِيلاً، ثُمَّ جَاءَ فَأَخَذَ بِيَدِي، فَغَمَزَهَا غَمْزَةً شَدِيدَةً، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَ وَمَا كُنْتُ مَعَكَ فِي الْمَحْمِلِ؟
فَقَالَ: «أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمُؤمِنَ إِذَا جَالَ جَوْلَةً، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ أَخِيهِ، نَظَرَ اللّهُ إِلَيْهِمَا بِوَجْهِهِ، فَلَمْ يَزَلْ مُقْبِلاً عَلَيْهِمَا بِوَجْهِهِ، وَ يَقُولُ لِلذُّنُوبِ: تَحَاتَّ عَنْهُمَا، فَتَتَحَاتُّ
يَا أَبَا حَمْزَةَ، كَمَا يَتَحَاتُّ الْوَرَقُ عَنِ الشَّجَرِ، فَيَفْتَرِقَانِ وَمَا عَلَيْهِمَا مِنْ ذَنْبٍ».

۲۰۹۹.۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ حَدِّ الْمُصَافَحَةِ، فَقَالَ: «دَوْرُ نَخْلَةٍ».

۲۱۰۰.۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ

1.. رحل الشخص : مأواه في الحضر ، ثمّ اُطلق على أمتعة المسافر ؛ لأنّها هناك مأواه . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۲۲ رحل .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18546
صفحه از 803
پرینت  ارسال به