227
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

صَاحِبَهُ، فَلاَ تَزَالُ الذُّنُوبُ تَتَحَاتُّ عَنْهُمَا كَمَا يَتَحَاتُّ الْوَرَقُ عَنِ الشَّجَرِ، وَاللّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمَا حَتّى يَفْتَرِقَا».

۲۰۹۳.۲. عَنْهُ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا وَتَصَافَحَا، أَدْخَلَ اللّهُ يَدَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا، فَصَافَحَ أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ».

۲۰۹۴.۳. ابْنُ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ السَّمَيْدَعِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ الْجُهَنِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا فَتَصَافَحَا، أَدْخَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ
يَدَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا، وَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلى أَشَدِّهِمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ، فَإِذَا أَقْبَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِوَجْهِهِ عَلَيْهِمَا، تَحَاتَّتْ عَنْهُمَا الذُّنُوبُ كَمَا يَتَحَاتُّ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ».

۲۰۹۵.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا فَتَصَافَحَا، أَقْبَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْهِمَا بِوَجْهِهِ، وَتَسَاقَطَتْ عَنْهُمَا الذُّنُوبُ كَمَا يَتَسَاقَطُ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ».

۲۰۹۶.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، قَالَ:
زَامَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام فِي شِقِّ مَحْمِلٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلى مَكَّةَ، فَنَزَلَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ، فَلَمَّا قَضى حَاجَتَهُ وَعَادَ، قَالَ: «هَاكِ يَدَكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ» فَنَاوَلْتُهُ يَدِي، فَغَمَزَهَا حَتّى وَجَدْتُ الْأَذى فِي أَصَابِعِي، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَقِيَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، فَصَافَحَهُ، وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ فِي أَصَابِعِهِ إِلاَّ تَنَاثَرَتْ عَنْهُمَا ذُنُوبُهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ فِي الْيَوْمِ الشَّاتِي۱».

1.. «الشاتي» ، أي شديد البرد . راجع : المصباح المنير ، ص ۳۰۵ شتو .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
226

۲۰۹۰.۱۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ يَقُولُ:

سَمِعْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ زَارَ أَخَاهُ الْمُؤمِنَ لِلّهِ لاَ لِغَيْرِهِ، يَطْلُبُ بِهِ ثَوَابَ اللّهِ وَتَنَجُّزَ مَا وَعَدَهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَكَّلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ حَتّى يَعُودَ إِلَيْهِ، يُنَادُونَهُ: أَلاَ طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ، تَبَوَّأْتَ۱ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً».

۲۰۹۱.۱۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: لِقَاءُ الاْءِخْوَانِ مَغْنَمٌ جَسِيمٌ وَإِنْ قَلُّوا».

۷۸ ـ بَابُ الْمُصَافَحَةِ

۲۰۹۲.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ:
كُنْتُ زَمِيلَ۲ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، وَكُنْتُ أَبْدَأُ بِالرُّكُوبِ، ثُمَّ يَرْكَبُ هُوَ، فَإِذَا اسْتَوَيْنَا سَلَّمَ، وَسَاءَلَ مُسَاءَلَةَ رَجُلٍ لاَ عَهْدَ لَهُ بِصَاحِبِهِ، وَصَافَحَ، قَالَ: وَكَانَ إِذَا نَزَلَ نَزَلَ قَبْلِي، فَإِذَا اسْتَوَيْتُ أَنَا وَهُوَ عَلَى الْأَرْضِ سَلَّمَ، وَسَاءَلَ مُسَاءَلَةَ مَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ بِصَاحِبِهِ، فَقُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، إِنَّكَ لَتَفْعَلُ شَيْئاً مَا يَفْعَلُهُ أَحَدُ مَنْ قِبَلَنَا، وَإِنْ فَعَلَ مَرَّةً فَكَثِيرٌ؟
فَقَالَ: «أَ مَا عَلِمْتَ مَا فِي الْمُصَافَحَةِ ؛ إِنَّ الْمُؤمِنَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، فَيُصَافِحُ أَحَدُهُمَا

1.. «تبوّأتَ» أي اتّخذتَ ، يقال : تبوّأت منزلاً ، أي اتّخذته . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۵۹ .

2.. «الزميل» : العَديل الذي حِمْله مع حِمْلك على البعير . والزميل أيضا : الرفيق في السفر الذي يعينك على اُمورك . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۱۳ زمل .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18515
صفحه از 803
پرینت  ارسال به