صَاحِبَهُ، فَلاَ تَزَالُ الذُّنُوبُ تَتَحَاتُّ عَنْهُمَا كَمَا يَتَحَاتُّ الْوَرَقُ عَنِ الشَّجَرِ، وَاللّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمَا حَتّى يَفْتَرِقَا».
۲۰۹۳.۲. عَنْهُ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا وَتَصَافَحَا، أَدْخَلَ اللّهُ يَدَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا، فَصَافَحَ أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ».
۲۰۹۴.۳. ابْنُ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ السَّمَيْدَعِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ الْجُهَنِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا فَتَصَافَحَا، أَدْخَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ
يَدَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا، وَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلى أَشَدِّهِمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ، فَإِذَا أَقْبَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِوَجْهِهِ عَلَيْهِمَا، تَحَاتَّتْ عَنْهُمَا الذُّنُوبُ كَمَا يَتَحَاتُّ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ».
۲۰۹۵.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا فَتَصَافَحَا، أَقْبَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْهِمَا بِوَجْهِهِ، وَتَسَاقَطَتْ عَنْهُمَا الذُّنُوبُ كَمَا يَتَسَاقَطُ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ».
۲۰۹۶.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، قَالَ:
زَامَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي شِقِّ مَحْمِلٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلى مَكَّةَ، فَنَزَلَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ، فَلَمَّا قَضى حَاجَتَهُ وَعَادَ، قَالَ: «هَاكِ يَدَكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ» فَنَاوَلْتُهُ يَدِي، فَغَمَزَهَا حَتّى وَجَدْتُ الْأَذى فِي أَصَابِعِي، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَقِيَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، فَصَافَحَهُ، وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ فِي أَصَابِعِهِ إِلاَّ تَنَاثَرَتْ عَنْهُمَا ذُنُوبُهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ فِي الْيَوْمِ الشَّاتِي۱».