سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِي اللّهِ فِي مَرَضٍ أَوْ صِحَّةٍ لاَ يَأْتِيهِ خِدَاعاً وَلاَ اسْتِبْدَالاً۱، وَكَّلَ اللّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُنَادُونَ فِي قَفَاهُ: أَنْ طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ، فَأَنْتُمْ زُوَّارُ اللّهِ، وَأَنْتُمْ وَفْدُ الرَّحْمنِ حَتّى يَأْتِيَمَنْزِلَهُ».
فَقَالَ لَهُ بَشِيرٌ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَإِنْ كَانَ الْمَكَانُ بَعِيداً؟
قَالَ: «نَعَمْ يَا بَشِيرٌ، وَإِنْ كَانَ الْمَكَانُ مَسِيرَةَ سَنَةٍ ؛ فَإِنَّ اللّهَ جَوَادٌ، وَالْمَلاَئِكَةُ كَثِيرَةٌ يُشَيِّعُونَهُ حَتّى يَرْجِعَ إِلى مَنْزِلِهِ».
۲۰۸۳.۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النَّهْدِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِي اللّهِ وَلِلّهِ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَخْطُرُ۲ بَيْنَ قَبَاطِيَّ مِنْ نُورٍ، لاَ يَمُرُّ بِشَيْءٍ إِلاَّ أَضَاءَ لَهُ حَتّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَيَقُولُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ: مَرْحَباً، وَإِذَا قَالَ: مَرْحَباً، أَجْزَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ الْعَطِيَّةَ».
۲۰۸۴.۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ، عَنْ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ زَائِراً أَخَاهُ لِلّهِ لاَ لِغَيْرِهِ ؛ الْتِمَاسَ وَجْهِ اللّهِ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدَهُ، وَكَّلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُنَادُونَهُ مِنْ خَلْفِهِ إِلى أَنْ يَرْجِعَ إِلى مَنْزِلِهِ: أَلاَ طِبْتَ، وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ».
۲۰۸۵.۱۰. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَا زَارَ مُسْلِمٌ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِي اللّهِ وَلِلّهِ إِلاَّ نَادَاهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَيُّهَا الزَّائِرُ، طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ».