225
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۲۰۸۶.۱۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَنَّةً لاَ يَدْخُلُهَا إِلاَّ ثَلاَثَةٌ: رَجُلٌ حَكَمَ عَلى نَفْسِهِ بِالْحَقِّ، وَرَجُلٌ زَارَ أَخَاهُ الْمُؤمِنَ فِي اللّهِ، وَرَجُلٌ آثَرَ أَخَاهُ الْمُؤمِنَ فِي اللّهِ».

۲۰۸۷.۱۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيَخْرُجُ إِلى أَخِيهِ يَزُورُهُ، فَيُوَكِّلُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ مَلَكاً، فَيَضَعُ جَنَاحاً فِي الْأَرْضِ وَجَنَاحاً فِي السَّمَاءِ يُظِلُّهُ، فَإِذَا دَخَلَ إِلى مَنْزِلِهِ نَادَى الْجَبَّارُ تَبَارَكَ وَتَعَالى: أَيُّهَا الْعَبْدُ الْمُعَظِّمُ لِحَقِّي، الْمُتَّبِعُ لآِثَارِ نَبِيِّي، حَقٌّ عَلَيَّ إِعْظَامُكَ ؛ سَلْنِي أُعْطِكَ ؛ ادْعُنِي أُجِبْكَ ؛ اسْكُتْ أَبْتَدِئْكَ، فَإِذَا انْصَرَفَ شَيَّعَهُ الْمَلَكُ يُظِلُّهُ بِجَنَاحِهِ حَتّى يَدْخُلَ إِلى مَنْزِلِهِ، ثُمَّ يُنَادِيهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى: أَيُّهَا الْعَبْدُ الْمُعَظِّمُ لِحَقِّي، حَقٌّ عَلَيَّ إِكْرَامُكَ، قَدْ أَوْجَبْتُ لَكَ جَنَّتِي، وَشَفَّعْتُكَ فِي عِبَادِي».

۲۰۸۸.۱۳. صَالِحُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ عُقْبَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَزِيَارَةُ الْمُؤمِنِ فِي اللّهِ خَيْرٌ مِنْ عِتْقِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤمِنَاتٍ، وَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤمِنَةً وَقى كُلُّ عُضْوٍ عُضْواً مِنَ النَّارِ حَتّى أَنَّ الْفَرْجَ يَقِي الْفَرْجَ».

۲۰۸۹.۱۴. صَالِحُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «أَيُّمَا ثَلاَثَةِ مُؤمِنِينَ اجْتَمَعُوا عِنْدَ أَخٍ لَهُمْ، يَأْمَنُونَ بَوَائِقَهُ۱، وَلاَ يَخَافُونَ غَوَائِلَهُ۲، وَيَرْجُونَ مَا عِنْدَهُ، إِنْ دَعَوُا اللّهَ أَجَابَهُمْ، وَإِنْ سَأَلُوا أَعْطَاهُمْ، وَإِنِ اسْتَزَادُوا زَادَهُمْ، وَإِنْ سَكَتُوا ابْتَدَأَهُمْ».

1.. «البائقة» : النازلة ، وهي الداهية والشَرّ الشديد . وجمعها : بوائق . راجع : المصباح المنير ، ص ۶۶ .

2.. «الغائلة» : الفساد والشرّ . المصباح المنير ، ص ۴۵۷ غول .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
224

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِي اللّهِ فِي مَرَضٍ أَوْ صِحَّةٍ لاَ يَأْتِيهِ خِدَاعاً وَلاَ اسْتِبْدَالاً۱، وَكَّلَ اللّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُنَادُونَ فِي قَفَاهُ: أَنْ طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ، فَأَنْتُمْ زُوَّارُ اللّهِ، وَأَنْتُمْ وَفْدُ الرَّحْمنِ حَتّى يَأْتِيَمَنْزِلَهُ».
فَقَالَ لَهُ بَشِيرٌ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَإِنْ كَانَ الْمَكَانُ بَعِيداً؟
قَالَ: «نَعَمْ يَا بَشِيرٌ، وَإِنْ كَانَ الْمَكَانُ مَسِيرَةَ سَنَةٍ ؛ فَإِنَّ اللّهَ جَوَادٌ، وَالْمَلاَئِكَةُ كَثِيرَةٌ يُشَيِّعُونَهُ حَتّى يَرْجِعَ إِلى مَنْزِلِهِ».

۲۰۸۳.۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النَّهْدِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِي اللّهِ وَلِلّهِ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَخْطُرُ۲ بَيْنَ قَبَاطِيَّ مِنْ نُورٍ، لاَ يَمُرُّ بِشَيْءٍ إِلاَّ أَضَاءَ لَهُ حَتّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَيَقُولُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ: مَرْحَباً، وَإِذَا قَالَ: مَرْحَباً، أَجْزَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ الْعَطِيَّةَ».

۲۰۸۴.۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ، عَنْ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ زَائِراً أَخَاهُ لِلّهِ لاَ لِغَيْرِهِ ؛ الْتِمَاسَ وَجْهِ اللّهِ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدَهُ، وَكَّلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُنَادُونَهُ مِنْ خَلْفِهِ إِلى أَنْ يَرْجِعَ إِلى مَنْزِلِهِ: أَلاَ طِبْتَ، وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ».

۲۰۸۵.۱۰. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا زَارَ مُسْلِمٌ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِي اللّهِ وَلِلّهِ إِلاَّ نَادَاهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَيُّهَا الزَّائِرُ، طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ».

1.. في الوافي : يعني لايأتيه لخداع أو عوض أو غرض دنيوييّن ، بل إنّما يأتيه للّه‏» .

2.. خَطَران الرجل : اهتزازه في المشي وتبختره . و «القباطيّ» : ثياب بيض رقيقة تجلب من مصر ، والمعنى : أنّه يهتزّ بين ثياب بيض رقيقة من نور . مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۲۹۰ خطر ؛ و ج ۴ ، ص ۲۶۶ (قبط) .

تعداد بازدید : 19389
صفحه از 803
پرینت  ارسال به