223
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: حَدَّثَنِي جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام أَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَهْبَطَ إِلَى الْأَرْضِ مَلَكاً، فَأَقْبَلَ ذلِكَ الْمَلَكُ يَمْشِي حَتّى دُفِعَ إِلى بَابٍ عَلَيْهِ رَجُلٌ يَسْتَأْذِنُ عَلى رَبِّ الدَّارِ، فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ: مَا حَاجَتُكَ إِلى رَبِّ هذِهِ الدَّارِ؟ قَالَ: أَخٌ لِي، مُسْلِمٌ، زُرْتُهُ فِي اللّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى.
قَالَ لَهُ الْمَلَكُ: مَا جَاءَ بِكَ إِلاَّ ذَاكَ؟ فَقَالَ: مَا جَاءَ بِي إِلاَّ ذَاكَ، فَقَالَ: إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكَ وَهُوَ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ، وَيَقُولُ: وَجَبَتْ لَكَ الْجَنَّةُ، وَقَالَ الْمَلَكُ: إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ: أَيُّمَا مُسْلِمٍ زَارَ مُسْلِماً، فَلَيْسَ إِيَّاهُ زَارَ، إِيَّايَ زَارَ، وَثَوَابُهُ عَلَيَّ الْجَنَّةُ».

۲۰۷۹.۴. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ النَّهْدِيِّ، عَنِ الْحُصَيْنِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِي اللّهِ، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِيَّايَ زُرْتَ، وَثَوَابُكَ عَلَيَّ، وَلَسْتُ أَرْضى لَكَ ثَوَاباً دُونَ الْجَنَّةِ».

۲۰۸۰.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِي جَانِبِ الْمِصْرِ۱ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللّهِ، فَهُوَ زَوْرُهُ۲، وَحَقٌّ عَلَى اللّهِ أَنْ يُكْرِمَ زَوْرَهُ».

۲۰۸۱.۶. عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِي بَيْتِهِ، قَالَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ: أَنْتَ ضَيْفِي وَزَائِرِي، عَلَيَّ قِرَاكَ۳، وَقَدْ أَوْجَبْتُ لَكَ الْجَنَّةَ بِحُبِّكَ إِيَّاهُ».

۲۰۸۲.۷. عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي غُرَّةَ، قَالَ:

1.. «المصر» : البلد . وفي جانب المصر ، أي ناحية من البلد ، داخلاً أو خارجا . وهو كناية عن بعد المسافة بينهما . راجع : مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۵۵ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۳۶ مصر .

2.. «الزَّوْر» : الزائر . مصدر وضع موضع الاسم ، كصوم ونوم ، بمعنى صائم ونائم . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۱۸ زور .

3.. قَرَى الضيفَ قِرىً : أضافه . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۳۴ قرى .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
222

عَلَى التَّعَاطُفِ، وَالْمُؤاسَاةُ لِأَهْلِ الْحَاجَةِ، وَتَعَاطُفُ بَعْضِهِمْ عَلى بَعْضٍ حَتّى تَكُونُوا ـ كَمَا أَمَرَكُمُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «رُحَماءُ بَيْنَهُمْ»۱ ـ مُتَرَاحِمِينَ، مُغْتَمِّينَ لِمَا غَابَ عَنْكُمْ مِنْ أَمْرِهِمْ، عَلى مَا مَضى عَلَيْهِ مَعْشَرُ الْأَنْصَارِ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ عليه‏السلام».

۷۷ ـ بَابُ زِيَارَةِ الاْءِخْوَانِ

۲۰۷۶.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ زَارَ أَخَاهُ لِلّهِ لاَ لِغَيْرِهِ الْتِمَاسَ مَوْعِدِ اللّهِ وَتَنَجُّزَ مَا عِنْدَ اللّهِ، وَكَّلَ اللّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُنَادُونَهُ: أَلاَ طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ».

۲۰۷۷.۲. عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام أُوَدِّعُهُ، فَقَالَ: «يَا خَيْثَمَةُ، أَبْلِغْ مَنْ تَرى مِنْ مَوَالِينَا السَّلاَمَ، وَأَوْصِهِمْ بِتَقْوَى اللّهِ الْعَظِيمِ، وَأَنْ يَعُودَ غَنِيُّهُمْ عَلى فَقِيرِهِمْ، وَ قَوِيُّهُمْ عَلى
ضَعِيفِهِمْ، وَأَنْ يَشْهَدَ حَيُّهُمْ جِنَازَةَ مَيِّتِهِمْ، وَأَنْ يَتَلاَقَوْا فِي بُيُوتِهِمْ ؛ فَإِنَّ لُقِيَّا۲ بَعْضِهِمْ بَعْضاً حَيَاةٌ لِأَمْرِنَا، رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا ؛ يَا خَيْثَمَةُ، أَبْلِغْ مَوَالِيَنَا: أَنَّا لاَ نُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِلاَّ بِعَمَلٍ، وَأَنَّهُمْ لَنْ يَنَالُوا وَلاَيَتَنَا إِلاَّ بِالْوَرَعِ، وَأَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلاً، ثُمَّ خَالَفَهُ إِلى غَيْرِهِ».

۲۰۷۸.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ، عَنْ جَابِرٍ:

1.. الفتح ۴۸ : ۲۹ .

2.. «لُقيّاَ» بكسر اللام أو ضمّها وتشديد الياء ، وهو في الأصل على فعول ، مصدر لقيه كرضيه ، أي رآه ؛ كذا قرأه الشرّاح .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18284
صفحه از 803
پرینت  ارسال به