۲۰۵۹.۴. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلٍ، عَنْ مُرَازِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَا عُبِدَ اللّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَاءِ حَقِّ الْمُؤمِنِ».
۲۰۶۰.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ لاَ يَشْبَعَ وَيَجُوعُ أَخُوهُ، وَلاَ يَرْوى وَيَعْطَشُ أَخُوهُ، وَلاَ يَكْتَسِيَ وَيَعْرى أَخُوهُ، فَمَا أَعْظَمَ حَقَّ الْمُسْلِمِ عَلى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ!».
وَ قَالَ: «أَحِبَّ لِأَخِيكَ الْمُسْلِمِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ ؛ وَإِذَا احْتَجْتَ فَسَلْهُ، وَإِنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، لاَ تَمَلَّهُ خَيْراً، وَلاَ يَمَلَّهُ لَكَ، كُنْ لَهُ ظَهْراً ؛ فَإِنَّهُ لَكَ ظَهْرٌ ؛ إِذَا غَابَ فَاحْفَظْهُ فِي غَيْبَتِهِ، وَإِذَا شَهِدَ فَزُرْهُ، وَأَجِلَّهُ، وَأَكْرِمْهُ ؛ فَإِنَّهُ مِنْكَ وَأَنْتَ مِنْهُ، فَإِنْ كَانَ عَلَيْكَ عَاتِباً فَلاَ تُفَارِقْهُ حَتّى تَسِلَّ سَخِيمَتَهُ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ فَاحْمَدِ اللّهَ، وَإِنِ ابْتُلِيَ فَاعْضُدْهُ، وَإِنْ تُمُحِّلَ لَهُ فَأَعِنْهُ۱، وَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ: أُفٍّ، انْقَطَعَ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْوَلاَيَةِ، وَإِذَا قَالَ: أَنْتَ عَدُوِّي، كَفَرَ أَحَدُهُمَا، فَإِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ الاْءِيمَانُ فِي قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ۲ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ».
وَ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيَزْهَرُ نُورُهُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا تَزْهَرُ نُجُومُ السَّمَاءِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ».
وَ قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَ وَلِيُّ اللّهِ، يُعِينُهُ، وَيَصْنَعُ لَهُ، وَلاَ يَقُولُ عَلَيْهِ إِلاَّ الْحَقَّ، وَلاَ يَخَافُ غَيْرَهُ».
۲۰۶۱.۶. أَبُوعَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِالْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «لِلْمُسْلِمِ عَلى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَيَعُودَهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَنْصَحَ لَهُ إِذَا غَابَ، وَيُسَمِّتَهُ۳ إِذَا عَطَسَ، وَيُجِيبَهُ إِذَا دَعَاهُ،
1.. في مرآة العقول : «وإذا تمحّل له فأعنه ، أي إذا كاده إنسان واحتال لضرره فأعنه على دفعه ، أو إذا احتال له رجل فلا تكله إليه وأعنه أيضا .
2.. ماث الشيءُ مَوثا : ذاب في الماء . المصباح المنير ، ص ۵۸۴ .
3.. «التسميت» : ذكر اللّه تعالى على الشيء ، وتسميت العاطس : الدعاء له . المصباح المنير ، ص ۲۸۷ سمت .