207
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

أَوْ يَكُونُ عَلَيْهِ دَيْنٌ، فَيَقْضِيهِ عَنْهُ».

۲۰۲۶.۲۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:
«أَتى رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنِّي رَجُلٌ شَابٌّ نَشِيطٌ، وَأُحِبُّ الْجِهَادَ، وَلِي وَالِدَةٌ تَكْرَهُ ذلِكَ؟
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «ارْجِعْ، فَكُنْ مَعَ وَالِدَتِكَ ؛ فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً، لَأُنْسُهَا بِكَ لَيْلَةً خَيْرٌ مِنْ جِهَادِكَ فِي سَبِيلِ اللّهِ سَنَةً».

۲۰۲۷.۲۱. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكُونُ بَارّاً بِوَالِدَيْهِ فِي حَيَاتِهِمَا، ثُمَّ يَمُوتَانِ، فَلاَ يَقْضِي عَنْهُمَا دُيُونَهُمَا وَلاَ يَسْتَغْفِرُ لَهُمَا، فَيَكْتُبُهُ اللّهُ عَاقّاً، وَإِنَّهُ لَيَكُونُ عَاقّاً لَهُمَا فِي حَيَاتِهِمَا، غَيْرَ بَارٍّ بِهِمَا، فَإِذَا مَاتَا قَضى دَيْنَهُمَا وَاسْتَغْفَرَ لَهُمَا، فَيَكْتُبُهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بَارّاً».

۷۰ ـ بَابُ الاِهْتِمَامِ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَالنَّصِيحَةِ لَهُمْ وَنَفْعِهِمْ

۲۰۲۸.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ أَصْبَحَ لاَ يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ».

۲۰۲۹.۲. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، قَالَ:
«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أَنْسَكُ۱ النَّاسِ نُسُكاً أَنْصَحُهُمْ جَيْباً۲ وَأَسْلَمُهُمْ قَلْباً لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ».

1.. «النُّسْك» و «النُسُك» : الطاعة والعبادة ، وكلّ ما تُقُرِّبَ به إلى اللّه‏ . النهاية ، ج ۵ ، ص ۴۸ نسك .

2.. «الجيب» أي القلب والصدر ؛ ورجل ناصح الجيب ، أي ناصح الصدر والقلب ، أمين لا غشّ فيه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۴۴ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
206

۲۰۲۲.۱۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مِنَ السُّنَّةِ وَالْبِرِّ أَنْ يُكَنَّى الرَّجُلُ بِاسْمِ أَبِيهِ».

۲۰۲۳.۱۷. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ جَمِيعاً، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ـ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ ـ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ وَسَأَلَ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ، فَقَالَ: ابْرَرْ أُمَّكَ، ابْرَرْ أُمَّكَ، ابْرَرْ أُمَّكَ، ابْرَرْ أَبَاكَ، ابْرَرْ أَبَاكَ، ابْرَرْ أَبَاكَ، وَبَدَأَ بِالْأُمِّ قَبْلَ الْأَبِ».

۲۰۲۴.۱۸. الْوَشَّاءُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ: إِنِّي وَلَدْتُ بِنْتاً وَرَبَّيْتُهَا حَتّى إِذَا بَلَغَتْ، فَأَلْبَسْتُهَا وَحَلَّيْتُهَا، ثُمَّ جِئْتُ بِهَا إِلى قَلِيبٍ۱، فَدَفَعْتُهَا فِي جَوْفِهِ، وَكَانَ
آخِرُ مَا سَمِعْتُ مِنْهَا وَهِيَ تَقُولُ: يَا أَبَتَاهْ ؛ فَمَا كَفَّارَةُ ذلِكَ؟
قَالَ: أَ لَكَ أُمٌّ حَيَّةٌ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: فَلَكَ خَالَةٌ حَيَّةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَابْرَرْهَا ؛ فَإِنَّهَا بِمَنْزِلَةِ الْأُمِّ ؛ يُكَفِّرْ عَنْكَ مَا صَنَعْتَ».
قَالَ أَبُو خَدِيجَةَ: فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: مَتى كَانَ هذَا؟
فَقَالَ: «كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانُوا يَقْتُلُونَ الْبَنَاتِ مَخَافَةَ أَنْ يُسْبَيْنَ، فَيَلِدْنَ فِي قَوْمٍ آخَرِينَ».

۲۰۲۵.۱۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام: هَلْ يَجْزِي الْوَلَدُ وَالِدَهُ؟
فَقَالَ: «لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ فِي خَصْلَتَيْنِ: يَكُونُ الْوَالِدُ مَمْلُوكاً، فَيَشْتَرِيهِ ابْنُهُ فَيُعْتِقُهُ ؛

1.. «القليب» : البئر . قال الأزهري : القليب عند العرب البئر العادية القديمة . المصباح المنير ، ص ۵۱۲ قلب .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19448
صفحه از 803
پرینت  ارسال به