21
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

بِرَبِّكُمْ»۱ وَفِيهِ الْمُؤمِنُ وَالْكَافِرُ».

۱۴۶۸.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها».
قَالَ: «فَطَرَهُمْ جَمِيعاً عَلَى التَّوْحِيدِ».

۱۴۶۹.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «حُنَفاءَ لِلّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ»۲.
قَالَ: «الْحَنِيفِيَّةُ مِنَ الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللّهُ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللّهِ». قَالَ: «فَطَرَهُمْ عَلَى الْمَعْرِفَةِ بِهِ».
قَالَ زُرَارَةُ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِى آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى» الاْيَةَ.
قَالَ: «أَخْرَجَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ، فَعَرَّفَهُمْ وَأَرَاهُمْ نَفْسَهُ، وَلَوْ لاَ ذلِكَ لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ».
وَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، يَعْنِي الْمَعْرِفَةَ بِأَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَالِقُهُ، كَذلِكَ قَوْلُهُ: «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّهُ»۳».

۱۴۷۰.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها»۴ قَالَ: «فَطَرَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ».

1.. الأعراف ۷ : ۱۷۲ .

2.. الحجّ ۲۲ : ۳۱ .

3.. لقمان ۳۱ : ۲۵ ؛ الزمر (۳۹) : ۳۸ .

4.. الروم ۳۰ : ۳۰ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
20

قَالَ: إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَقَرَّ بِرَبِّي؛ إِنَّ اللّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ «وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلى»۱ فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ».

۵ ـ بَابُ كَيْفَ أَجَابُوا وَهُمْ ذَرٌّ

۱۴۶۵.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: كَيْفَ أَجَابُوا وَهُمْ ذَرٌّ؟!
قَالَ: «جَعَلَ فِيهِمْ مَا إِذَا سَأَلَهُمْ أَجَابُوهُ، يَعْنِي فِي الْمِيثَاقِ».

۶ ـ بَابُ فِطْرَةِ الْخَلْقِ عَلَى التَّوْحِيدِ

۱۴۶۶.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ: «فِطْرَتَ۲ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها»۳؟ قَالَ: «التَّوْحِيدُ».

۱۴۶۷.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها»: مَا تِلْكَ الْفِطْرَةُ؟
قَالَ: «هِيَ الاْءِسْلاَمُ، فَطَرَهُمُ اللّهُ حِينَ أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ، قَالَ: «أَ لَسْتُ

1.. الأعراف ۷ : ۱۷۲ .

2.. «الفَطْر» : الابتداء والاختراع ، و«الفِطرة» : الحالة منه؛ كالجِلْسة . والمعنى : أنّه يُخلق على نوع من الجِبِلّة والطبع المتهيِّئ لقبول التوحيد. راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۵۷ فطر .

3.. الروم ۳۰ : ۳۰ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17781
صفحه از 803
پرینت  ارسال به