199
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي، ثُمَّ هِيَ جَارِيَةٌ بَعْدَهَا فِي أَرْحَامِ الْمُؤمِنِينَ» ثُمَّ تَلاَ هذِهِ الاْيَةَ: «وَ اتَّقُوا اللّهَ الَّذِى تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ»۱.

۲۰۰۰.۲۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ»فَقَالَ: «قَرَابَتُكَ».

۲۰۰۱.۲۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَدُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ»؟
قَالَ: «نَزَلَتْ فِي رَحِمِ آلِ مُحَمَّدٍ ـ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلاَمُ ـ وَقَدْ تَكُونُ فِي قَرَابَتِكَ». ثُمَّ قَالَ: «فَلاَ تَكُونَنَّ مِمَّنْ يَقُولُ لِلشَّيْءِ: إِنَّهُ فِي شَيْءٍ وَاحِدٍ۲».

۲۰۰۲.۲۹. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنِ الْوَصَّافِيِّ:
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمُدَّ اللّهُ فِي عُمُرِهِ، وَأَنْ يَبْسُطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ؛ فَإِنَّ الرَّحِمَ لَهَا لِسَانٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَلْقٌ۳ تَقُولُ: يَا رَبِّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي، فَالرَّجُلُ لَيُرى بِسَبِيلِ خَيْرٍ إِذَا أَتَتْهُ الرَّحِمُ الَّتِي قَطَعَهَا، فَتَهْوِي بِهِ إِلى أَسْفَلِ قَعْرٍ فِي النَّارِ».

۲۰۰۳.۳۰. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنِ الْجَهْمِ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: تَكُونُ لِيَ الْقَرَابَةُ عَلى غَيْرِ أَمْرِي، أَ لَهُمْ عَلَيَّ حَقٌّ؟

1.. النساء ۴ : ۱ .

2.. في الوافي : «يعني إذا نزلت آية في شيء خاصّ ، فلا تخصّص حكمها بذلك الأمر ، بل عمّمه في نظائره» .

3.. «ذلق» ، أي فصيح بليغ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
198

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالتَّسْلِيمِ، يَقُولُ اللّهُ تَبَارَكَ‏وَتَعَالى:«وَ اتَّقُوا اللّهَ الَّذِى تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً%«$.

۱۹۹۶.۲۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ، قَالَ:
وَقَعَ بَيْنَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام وَبَيْنَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ كَلاَمٌ حَتّى وَقَعَتِ الضَّوْضَاءُ۱ بَيْنَهُمْ، وَاجْتَمَعَ النَّاسُ، فَافْتَرَقَا عَشِيَّتَهُمَا بِذلِكَ، وَغَدَوْتُ فِي حَاجَةٍ، فَإِذَا أَنَا بِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَلى بَابِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ وَهُوَ يَقُولُ: «يَا جَارِيَةُ، قُولِي لِأَبِي مُحَمَّدٍ يَخْرُجْ». قَالَ: فَخَرَجَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ، مَا بَكَّرَ بِكَ؟ فَقَالَ: «إِنِّي تَلَوْتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْبَارِحَةَ، فَأَقْلَقَتْنِي». قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: «قَوْلُ اللّهِ جَلَّ وَعَزَّ ذِكْرُهُ: «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ»۲. فَقَالَ: صَدَقْتَ لَكَأَنِّي لَمْ أَقْرَأْ هذِهِ الاْيَةَ مِنْ كِتَابِ اللّهِ قَطُّ، فَاعْتَنَقَا وَبَكَيَا.

۱۹۹۷.۲۴. وَ عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: إِنَّ لِيَ ابْنَ عَمٍّ أَصِلُهُ فَيَقْطَعُنِي، وَأَصِلُهُ فَيَقْطَعُنِي حَتّى لَقَدْ هَمَمْتُ لِقَطِيعَتِهِ إِيَّايَ أَنْ أَقْطَعَهُ، أَ تَأْذَنُ لِي قَطْعَهُ؟
قَالَ: «إِنَّكَ إِذَا وَصَلْتَهُ وَقَطَعَكَ، وَصَلَكُمَا اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَمِيعاً، وَإِنْ قَطَعْتَهُ وَقَطَعَكَ، قَطَعَكُمَا اللّهُ».

۱۹۹۸.۲۵. عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ اللّهُ أَنِّي قَدْ أَذْلَلْتُ رَقَبَتِي فِي رَحِمِي، وَإِنِّي لَأُبَادِرُ أَهْلَ بَيْتِي أَصِلُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْنُوا عَنِّي».

۱۹۹۹.۲۶. عَنْهُ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ الصَّيْرَفِيِّ، عَنِ الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ:
«إِنَّ رَحِمَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةِ عليهم‏السلام لَمُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ: اللّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي،

1.. قال الجوهري : «الضوضاء : أصوات الناس وجلبتهم» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۱۰ .

2.. الرعد ۱۳ : ۲۱ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18547
صفحه از 803
پرینت  ارسال به