191
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۱۹۷۲.۶. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ نَجْمِ بْنِ حُطَيْمٍ الْغَنَوِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزُّ الْمُؤمِنِ فِي دِينِهِ ؛ أَ وَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَاتِمٍ:
إِذَا مَا عَزَمْتَ الْيَأْسَ أَلْفَيْتَهُ الْغِنى
إِذَا عَرَّفْتَهُ النَّفْسَ وَالطَّمَعُ الْفَقْرُ۱».:

۱۹۷۳.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ يَقُولُ: لِيَجْتَمِعْ فِي قَلْبِكَ الاِفْتِقَارُ إِلَى النَّاسِ وَالاِسْتِغْنَاءُ عَنْهُمْ ؛ فَيَكُونَ افْتِقَارُكَ إِلَيْهِمْ فِي لِينِ كَلاَمِكَ وَحُسْنِ بِشْرِكَ، وَيَكُونَ اسْتِغْنَاؤكَ عَنْهُمْ فِي نَزَاهَةِ عِرْضِكَ وَبَقَاءِ عِزِّكَ».
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ يَقُولُ» ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ.:

۶۸ ـ بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ

1.. قال في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۳۵۶ : «ذكر شعر حاتم ليس للاستشهاد ، بل للشهرة والدلالة على أنّ هذا ممّا يحكم به عقل جميع الناس حتّى الكفّار . «إذا ما عزمت اليأس» كلمة «ما» زائدة ، أي إذا عزمت على اليأس عن الناس . «ألفيته» أي وجدته .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
190

۱۹۶۸.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لاَ يَسْأَلَ رَبَّهُ شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ، فَلْيَيْأَسْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ، وَلاَ يَكُونُ لَهُ رَجَاءٌ إِلاَّ عِنْدَ اللّهِ، فَإِذَا عَلِمَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ذلِكَ مِنْ قَلْبِهِ، لَمْ يَسْأَلِ اللّهَ شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ».

۱۹۶۹.۳. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ:
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا، قَالَ: «رَأَيْتُ الْخَيْرَ كُلَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ فِي قَطْعِ الطَّمَعِ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ، وَمَنْ لَمْ يَرْجُ النَّاسَ فِي شَيْءٍ، وَرَدَّ أَمْرَهُ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ، اسْتَجَابَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ».

۱۹۷۰.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاَءِ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى النَّاسِ اسْتِلاَبٌ لِلْعِزِّ، وَ مَذْهَبَةٌ۱
لِلْحَيَاءِ ؛ وَالْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزٌّ لِلْمُؤمِنِ فِي دِينِهِ، وَالطَّمَعُ هُوَ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ».

۱۹۷۱.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‏السلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ، اكْتُبْ لِي إِلى إِسْمَاعِيلَ بْنِ دَاوُدَ الْكَاتِبِ لَعَلِّي أُصِيبُ مِنْهُ.
قَالَ: «أَنَا أَضَنُّ۲ بِكَ أَنْ تَطْلُبَ مِثْلَ هذَا وَشِبْهَهُ، وَلكِنْ عَوِّلْ عَلى مَالِي».

1.. قال في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۳۵۴ : «المذهبة إمّا بالفتح مصدرا ميميّا ، والحمل على المبالغة . أو هو بمعنى اسم الفاعل . أو اسم المكان ، أي مظنّة لذهاب الحياء . أو بالكسر ، أي آلة لذهابه» .

2.. «الضَّنّ»: هو ما يختصّه ويضنّ به، أي يبخل به لمكانته منه وموقعه عنده. مجمع البحرين، ج ۶، ص ۲۷۵ ضنن.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18238
صفحه از 803
پرینت  ارسال به