قَالَ: أَمَّا الَّتِي لِي، فَتَعْبُدُنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئاً ؛ وَأَمَّا الَّتِي لَكَ، فَأَجْزِيكَ بِعَمَلِكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ ؛ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، فَعَلَيْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الاْءِجَابَةُ ؛ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ، فَتَرْضى لِلنَّاسِ مَا تَرْضى لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهُ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ».
۱۹۶۰.۱۴. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ رَوْحٍ ابْنِ أُخْتِ الْمُعَلّى:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «اتَّقُوا اللّهَ وَاعْدِلُوا، فَإِنَّكُمْ تَعِيبُونَ عَلى قَوْمٍ لاَ يَعْدِلُونَ».
۱۹۶۱.۱۵. عَنْهُ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «الْعَدْلُ أَحْلى مِنَ الشَّهْدِ، وَأَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ، وَأَطْيَبُ رِيحاً مِنَ الْمِسْكِ».
۱۹۶۲.۱۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: ثَلاَثُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَوْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ، كَانَ فِي ظِلِّ عَرْشِ اللّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: رَجُلٌ أَعْطَى النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ مَا هُوَ سَائِلُهُمْ ؛ وَرَجُلٌ لَمْ يُقَدِّمْ رِجْلاً وَلَمْ يُؤخِّرْ رِجْلاً حَتّى يَعْلَمَ أَنَّ ذلِكَ لِلّهِ رِضًا ؛ وَرَجُلٌ لَمْ يَعِبْ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِعَيْبٍ حَتّى يَنْفِيَ ذلِكَ الْعَيْبَ عَنْ نَفْسِهِ ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَنْفِي مِنْهَا عَيْباً إِلاَّ بَدَا لَهُ عَيْبٌ، وَكَفى بِالْمَرْءِ شُغُلاً بِنَفْسِهِ عَنِ النَّاسِ».
۱۹۶۳.۱۷. عَنْهُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: مَنْ وَاسَى۱ الْفَقِيرَ مِنْ مَالِهِ،