عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ فِي حَدِيثٍ لَهُ: «أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَشَدِّ مَا فَرَضَ اللّهُ عَلى خَلْقِهِ؟» فَذَكَرَ ثَلاَثَةَ أَشْيَاءَ، أَوَّلُهَا: «إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ».
۱۹۵۳.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: سَيِّدُ الْأَعْمَالِ إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ، وَمُؤَاسَاةُ۱ الْأَخِ فِي اللّهِ، وَذِكْرُ اللّهِ عَلى كُلِّ حَالٍ».
۱۹۵۴.۸. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازِ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «أَ لاَ أُخْبِرُكَ بِأَشَدِّ مَا فَرَضَ اللّهُ عَلى خَلْقِهِ؟» قُلْتُ: بَلى، قَالَ: «إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ، وَمُؤاسَاتُكَ أَخَاكَ، وَذِكْرُ اللّهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ ؛ أَمَا إِنِّي لاَ أَقُولُ: سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، وَاللّهُ أَكْبَرُ، وَإِنْ كَانَ هذَا مِنْ ذَاكَ، وَلكِنْ ذِكْرُ اللّهِ ـ جَلَّ وَعَزَّ ـ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ إِذَا هَجَمْتَ عَلى طَاعَةٍ، أَوْ عَلى مَعْصِيَةٍ».
۱۹۵۵.۹. ابْنُ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «مَا ابْتُلِيَ الْمُؤمِنُ بِشَيْءٍ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ خِصَالٍ ثَلاَثٍ يُحْرَمُهَا».
قِيلَ: وَمَا هُنَّ؟
قَالَ: «الْمُؤاسَاةُ فِي ذَاتِ يَدِهِ، وَالاْءِنْصَافُ مِنْ نَفْسِهِ، وَذِكْرُ اللّهِ كَثِيراً ؛ أَمَا إِنِّي لاَ أَقُولُ: «سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ»، وَلكِنْ ذِكْرُ اللّهِ عِنْدَ مَا أَحَلَّ لَهُ، وَذِكْرُ اللّهِ عِنْدَ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ».
۱۹۵۶.۱۰. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلاَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي الْبِلاَدِ رَفَعَهُ، قَالَ: