185
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۱۹۴۹.۳. عَنْهُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ جَارُودٍ أَبِي الْمُنْذِرِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «سَيِّدُ الْأَعْمَالِ ثَلاَثَةٌ: إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ حَتّى لاَ تَرْضى بِشَيْءٍ إِلاَّ رَضِيتَ لَهُمْ مِثْلَهُ، وَمُوَاسَاتُكَ الْأَخَ فِي الْمَالِ، وَذِكْرُ اللّهِ عَلى كُلِّ حَالٍ ؛ لَيْسَ سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، وَاللّهُ أَكْبَرُ فَقَطْ، وَلكِنْ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكَ شَيْءٌ أَمَرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ، أَخَذْتَ بِهِ، وَإِذَا وَرَدَ عَلَيْكَ شَيْءٌ نَهَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَنْهُ، تَرَكْتَهُ».

۱۹۵۰.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلّى، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمِيثَمِيِّ، عَنْ رُومِيِّ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام فِي كَلاَمٍ لَهُ: أَلاَ إِنَّهُ مَنْ يُنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ، لَمْ يَزِدْهُ اللّهُ إِلاَّ عِزّاً».

۱۹۵۱.۵. عَنْهُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «ثَلاَثَةٌ هُمْ أَقْرَبُ الْخَلْقِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتّى يَفْرُغَ مِنَ الْحِسَابِ: رَجُلٌ لَمْ تَدْعُهُ قُدْرَةٌ فِي حَالِ غَضَبِهِ إِلى أَنْ يَحِيفَ۱ عَلى مَنْ تَحْتَ يَدِهِ ؛ وَرَجُلٌ مَشى بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَلَمْ يَمِلْ مَعَ أَحَدِهِمَا عَلَى الاْخَرِ بِشَعِيرَةٍ ؛ وَرَجُلٌ قَالَ بِالْحَقِّ فِيمَا لَهُ وَعَلَيْهِ».

۱۹۵۲.۶. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازِ:

1.. حاف يحيف حَيْفا : جار وظلم . المصباح المنير ، ص ۱۵۹ حيف .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
184

۱۹۴۵.۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ هَمَّ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَلْيُعَجِّلْهُ، فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ فِيهِ تَأْخِيرٌ، فَإِنَّ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَظْرَةً۱».

۱۹۴۶.۱۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ثَقَّلَ الْخَيْرَ عَلى أَهْلِ الدُّنْيَا كَثِقْلِهِ فِي مَوَازِينِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَفَّفَ الشَّرَّ عَلى أَهْلِ الدُّنْيَا كَخِفَّتِهِ فِي مَوَازِينِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

۶۶ ـ بَابُ الاْءِنْصَافِ وَالْعَدْلِ

۱۹۴۷.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ:
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقُولُ فِي آخِرِ خُطْبَتِهِ: طُوبى لِمَنْ طَابَ خُلُقُهُ، وَطَهُرَتْ سَجِيَّتُهُ۲، وَصَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ، وَحَسُنَتْ عَلاَنِيَتُهُ، وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ، وَأَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ».

۱۹۴۸.۲. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ يَضْمَنُ لِي أَرْبَعَةً بِأَرْبَعَةِ أَبْيَاتٍ فِي الْجَنَّةِ؟: أَنْفِقْ وَلاَ تَخَفْ فَقْراً، وَأَفْشِ السَّلاَمَ فِي الْعَالَمِ، وَاتْرُكِ الْمِرَاءَ وَإِنْ كُنْتَ مُحِقّاً، وَأَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ».

1.. «نظرة» إمّا بسكون الظاء ، أي فكرة لإحداث حيلة يكفّ بها العبد عن الإتيان بالخير . أو بكسرها بمعنى التأخير ، أي مهلة يتفكّر فيها لذلك . راجع : شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۳۹۳ ؛ الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۸۱ .

2.. «السَّجيّة» : الخُلُق والطبيعة . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۷۲ سجا .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18392
صفحه از 803
پرینت  ارسال به