167
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام عَنِ الزُّهْدِ، فَقَالَ: «عَشَرَةُ أَشْيَاءَ، فَأَعْلى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنى دَرَجَةِ الْوَرَعِ، وَأَعْلى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنى دَرَجَةِ الْيَقِينِ، وَأَعْلى دَرَجَةِ الْيَقِينِ أَدْنى دَرَجَةِ الرِّضَا، أَلاَ وَإِنَّ الزُّهْدَ فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ»۱».

۱۸۹۷.۵. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام وَهُوَ يَقُولُ: «كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شَكٌّ أَوْ شِرْكٌ فَهُوَ سَاقِطٌ، وَإِنَّمَا أَرَادُوا بِالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلاْخِرَةِ».

۱۸۹۸.۶. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: إِنَّ عَلاَمَةَ الرَّاغِبِ فِي ثَوَابِ الاْخِرَةِ زُهْدُهُ فِي عَاجِلِ زَهْرَةِ الدُّنْيَا ؛ أَمَا إِنَّ زُهْدَ الزَّاهِدِ فِي هذِهِ الدُّنْيَا لاَ يَنْقُصُهُ مِمَّا قَسَمَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ فِيهَا وَإِنْ زَهِدَ، وَإِنَّ حِرْصَ الْحَرِيصِ عَلى عَاجِلِ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لاَ يَزِيدُهُ فِيهَا وَإِنْ حَرَصَ ؛ فَالْمَغْبُونُ مَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الاْخِرَةِ».

۱۸۹۹.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا أَعْجَبَ رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ فِيهَا جَائِعاً خَائِفاً».

۱۹۰۰.۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «خَرَجَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَهُوَ مَحْزُونٌ، فَأَتَاهُ مَلَكٌ، وَمَعَهُ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، هذِهِ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ، يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ: افْتَحْ وَخُذْ

1.. الحديد ۵۷ : ۲۳ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
166

۶۱ ـ بَابُ ذَمِّ الدُّنْيَا وَالزُّهْدِ فِيهَا

۱۸۹۳.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ الْجَزَرِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا أَثْبَتَ اللّهُ الْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ، وَأَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ، وَبَصَّرَهُ عُيُوبَ الدُّنْيَا دَاءَهَا وَدَوَاءَهَا، وَأَخْرَجَهُ مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً إِلى دَارِ السَّلاَمِ».

۱۸۹۴.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «جُعِلَ الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي بَيْتٍ، وَجُعِلَ مِفْتَاحُهُ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا».
ثُمَّ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لاَ يَجِدُ الرَّجُلُ حَلاَوَةَ الاْءِيمَانِ فِي قَلْبِهِ حَتّى لاَ يُبَالِيَ مَنْ أَكَلَ الدُّنْيَا».
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «حَرَامٌ عَلى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَعْرِفَ حَلاَوَةَ الاْءِيمَانِ حَتّى تَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا».

۱۸۹۵.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: إِنَّ مِنْ أَعْوَنِ الْأَخْلاَقِ عَلَى الدِّينِ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا».

۱۸۹۶.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ:

تعداد بازدید : 19413
صفحه از 803
پرینت  ارسال به