أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام عَنِ الزُّهْدِ، فَقَالَ: «عَشَرَةُ أَشْيَاءَ، فَأَعْلى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنى دَرَجَةِ الْوَرَعِ، وَأَعْلى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنى دَرَجَةِ الْيَقِينِ، وَأَعْلى دَرَجَةِ الْيَقِينِ أَدْنى دَرَجَةِ الرِّضَا، أَلاَ وَإِنَّ الزُّهْدَ فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ»۱».
۱۸۹۷.۵. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام وَهُوَ يَقُولُ: «كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شَكٌّ أَوْ شِرْكٌ فَهُوَ سَاقِطٌ، وَإِنَّمَا أَرَادُوا بِالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلاْخِرَةِ».
۱۸۹۸.۶. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام: إِنَّ عَلاَمَةَ الرَّاغِبِ فِي ثَوَابِ الاْخِرَةِ زُهْدُهُ فِي عَاجِلِ زَهْرَةِ الدُّنْيَا ؛ أَمَا إِنَّ زُهْدَ الزَّاهِدِ فِي هذِهِ الدُّنْيَا لاَ يَنْقُصُهُ مِمَّا قَسَمَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ فِيهَا وَإِنْ زَهِدَ، وَإِنَّ حِرْصَ الْحَرِيصِ عَلى عَاجِلِ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لاَ يَزِيدُهُ فِيهَا وَإِنْ حَرَصَ ؛ فَالْمَغْبُونُ مَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الاْخِرَةِ».
۱۸۹۹.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَا أَعْجَبَ رَسُولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ فِيهَا جَائِعاً خَائِفاً».
۱۹۰۰.۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «خَرَجَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله وَهُوَ مَحْزُونٌ، فَأَتَاهُ مَلَكٌ، وَمَعَهُ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، هذِهِ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ، يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ: افْتَحْ وَخُذْ