165
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۱۸۸۸.۱۲. عَنْهُ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبَانٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «لَوْ أَنَّ رَجُلاً أَحَبَّ رَجُلاً لِلّهِ، لَأَثَابَهُ اللّهُ عَلى حُبِّهِ إِيَّاهُ، وَإِنْ كَانَ الْمَحْبُوبُ فِي عِلْمِ اللّهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ؛ وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً أَبْغَضَ رَجُلاً لِلّهِ، لَأَثَابَهُ اللّهُ عَلى بُغْضِهِ إِيَّاهُ، وَإِنْ كَانَ الْمُبْغَضُ فِي عِلْمِ اللّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ۱».

۱۸۸۹.۱۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ بَشِيرٍ الْكُنَاسِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَدْ يَكُونُ حُبٌّ فِي اللّهِ وَرَسُولِهِ وَحُبٌّ فِي الدُّنْيَا، فَمَا كَانَ فِي اللّهِ وَرَسُولِهِ، فَثَوَابُهُ عَلَى اللّهِ ؛ وَمَا كَانَ فِي الدُّنْيَا، فَلَيْسَ بِشَيْءٍ».

۱۸۹۰.۱۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، فَأَفْضَلُهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ».

۱۸۹۱.۱۵. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا الْتَقى مُؤمِنَانِ قَطُّ إِلاَّ كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِأَخِيهِ».

۱۸۹۲.۱۶. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كُلُّ مَنْ لَمْ يُحِبَّ عَلَى الدِّينِ وَلَمْ يُبْغِضْ عَلَى الدِّينِ، فَلاَ دِينَ لَهُ».

1.. في مرآة العقول : «هذا إذا لم يكن مقصّرا في ذلك ولم يكن مستندا إلى ضلالته وجهالته» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
164

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ: «إِذَا جَمَعَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْأَوَّلِينَ وَالاْخِرِينَ، قَامَ مُنَادٍ فَنَادى يُسْمِعُ النَّاسَ، فَيَقُولُ: أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللّهِ؟»
قَالَ: «فَيَقُومُ عُنُقٌ۱ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ لَهُمُ: اذْهَبُوا إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ».
قَالَ: «فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، فَيَقُولُونَ: إِلى أَيْنَ؟ فَيَقُولُونَ: إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ».
قَالَ: «فَيَقُولُونَ: فَأَيُّ ضَرْبٍ أَنْتُمْ مِنَ النَّاسِ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللّهِ».
قَالَ: «فَيَقُولُونَ: وَ أَيَّ شَيْءٍ كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ؟ قَالُوا: كُنَّا نُحِبُّ فِي اللّهِ، وَنُبْغِضُ فِي اللّهِ» قَالَ: «فَيَقُولُونَ: نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ».

۱۸۸۵.۹. عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «ثَلاَثٌ مِنْ عَلاَمَاتِ الْمُؤمِنِ: عِلْمُهُ بِاللّهِ، وَمَنْ يُحِبُّ، وَمَنْ يُبْغِضُ».

۱۸۸۶.۱۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَحَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحِبُّكُمْ وَمَا يَعْرِفُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ، فَيُدْخِلُهُ اللّهُ الْجَنَّةَ بِحُبِّكُمْ؛ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُبْغِضُكُمْ وَمَا يَعْرِفُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ، فَيُدْخِلُهُ اللّهُ بِبُغْضِكُمُ النَّارَ».

۱۸۸۷.۱۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيْراً، فَانْظُرْ إِلى قَلْبِكَ، فَإِنْ كَانَ يُحِبُّ أَهْلَ طَاعَةِ اللّهِ وَيُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ، فَفِيكَ خَيْرٌ وَاللّهُ يُحِبُّكَ ؛ وَإِنْ كَانَ يُبْغِضُ أَهْلَ طَاعَةِ اللّهِ وَيُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ، فَلَيْسَ فِيكَ خَيْرٌ وَاللّهُ يُبْغِضُكَ، وَالْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ».

1.. «العُنُق» : الجَماعة من الناس ، والرُّؤساء . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۱۰ عنق .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18257
صفحه از 803
پرینت  ارسال به