۱۸۸۸.۱۲. عَنْهُ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبَانٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «لَوْ أَنَّ رَجُلاً أَحَبَّ رَجُلاً لِلّهِ، لَأَثَابَهُ اللّهُ عَلى حُبِّهِ إِيَّاهُ، وَإِنْ كَانَ الْمَحْبُوبُ فِي عِلْمِ اللّهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ؛ وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً أَبْغَضَ رَجُلاً لِلّهِ، لَأَثَابَهُ اللّهُ عَلى بُغْضِهِ إِيَّاهُ، وَإِنْ كَانَ الْمُبْغَضُ فِي عِلْمِ اللّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ۱».
۱۸۸۹.۱۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ بَشِيرٍ الْكُنَاسِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَدْ يَكُونُ حُبٌّ فِي اللّهِ وَرَسُولِهِ وَحُبٌّ فِي الدُّنْيَا، فَمَا كَانَ فِي اللّهِ وَرَسُولِهِ، فَثَوَابُهُ عَلَى اللّهِ ؛ وَمَا كَانَ فِي الدُّنْيَا، فَلَيْسَ بِشَيْءٍ».
۱۸۹۰.۱۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، فَأَفْضَلُهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ».
۱۸۹۱.۱۵. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَا الْتَقى مُؤمِنَانِ قَطُّ إِلاَّ كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِأَخِيهِ».
۱۸۹۲.۱۶. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «كُلُّ مَنْ لَمْ يُحِبَّ عَلَى الدِّينِ وَلَمْ يُبْغِضْ عَلَى الدِّينِ، فَلاَ دِينَ لَهُ».