163
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ قَدْ أَضَاءَ نُورُ وُجُوهِهِمْ وَ نُورُ أَجْسَادِهِمْ وَنُورُ مَنَابِرِهِمْ كُلَّ شَيْءٍ حَتّى يُعْرَفُوا بِهِ، فَيُقَالُ: هؤلاَءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللّهِ».

۱۸۸۱.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ،قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنِ الْحُبِّ وَالْبُغْضِ: أَ مِنَ الاْءِيمَانِ هُوَ؟
فَقَالَ: «وَ هَلِ الاْءِيمَانُ إِلاَّ الْحُبُّ وَالْبُغْضُ»، ثُمَّ تَلاَ هذِهِ الاْيَةَ: «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الاْءِيمانَ وَزَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرّاشِدُونَ».

۱۸۸۲.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيى ـ فِيمَا أَعْلَمُ ـ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُدْرِكٍ الطَّائِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لِأَصْحَابِهِ: أَيُّ عُرَى الاْءِيمَانِ أَوْثَقُ؟
فَقَالُوا: اللّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ: الصَّلاَةُ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ: الزَّكَاةُ، وَقَالَ
بَعْضُهُمُ: الصِّيَامُ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ: الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ: الْجِهَادُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لِكُلِّ مَا قُلْتُمْ فَضْلٌ وَلَيْسَ بِهِ، وَلكِنْ أَوْثَقُ عُرَى الاْءِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللّهِ، وَالْبُغْضُ فِي اللّهِ، وَتَوَالِي أَوْلِيَاءِ اللّهِ، وَالتَّبَرِّي مِنْ أَعْدَاءِ اللّهِ».

۱۸۸۳./۷. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ جَبَلَةَ الْأَحْمَسِيِّ، عَنْ أَبِيالْجَارُودِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الْمُتَحَابُّونَ فِي اللّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلى أَرْضِ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ، فِي ظِلِّ عَرْشِهِ عَنْ يَمِينِهِ ـ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ ـ وُجُوهُهُمْ أَشَدُّ بَيَاضاً، وَأَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ الطَّالِعَةِ، يَغْبِطُهُمْ۱ بِمَنْزِلَتِهِمْ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، وَكُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ، يَقُولُ النَّاسُ: مَنْ هؤلاَءِ؟ فَيُقَالُ: هؤلاَءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللّهِ».

۱۸۸۴.۸. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ:

1.. «الغِبطةُ»: أن تتمنّى مثلَ حال المغبوط من غير أن تريد زوالها عنه، وليس بحسد. الصحاح، ج۳، ص۱۱۴۶ غبط.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
162

فَقَالَ: «التَّوَاضُعُ دَرَجَاتٌ، مِنْهَا أَنْ يَعْرِفَ الْمَرْءُ قَدْرَ نَفْسِهِ، فَيُنْزِلَهَا مَنْزِلَتَهَا بِقَلْبٍ سَلِيمٍ، لاَ يُحِبُّ أَنْ يَأْتِيَ إِلى أَحَدٍ إِلاَّ مِثْلَ مَا يُؤتى إِلَيْهِ، إِنْ رَأى سَيِّئَةً دَرَأَهَا۱ بِالْحَسَنَةِ، كَاظِمُ الْغَيْظِ، عَافٍ عَنِ النَّاسِ، وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ».

۶۰ ـ بَابُ الْحُبِّ فِي اللّهِ وَالْبُغْضِ فِي اللّهِ

۱۸۷۷.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِلّهِ وَأَبْغَضَ لِلّهِ وَأَعْطى لِلّهِ، فَهُوَ مِمَّنْ كَمَلَ إِيمَانُهُ».

۱۸۷۸.۲. ابْنُ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الاْءِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ فِي اللّهِ، وَتُبْغِضَ فِي اللّهِ، وَتُعْطِيَ فِي اللّهِ، وَتَمْنَعَ فِي اللّهِ».

۱۸۷۹.۳. ابْنُ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ـ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلِ صَاحِبِ الطَّاقِ ـ عَنْ سَلاَّمِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: وُدُّ الْمُؤمِنِ لِلْمُؤمِنِ فِي اللّهِ مِنْ أَعْظَمِ شُعَبِ الاْءِيمَانِ، أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ فِي اللّهِ وَأَبْغَضَ فِي اللّهِ وَأَعْطى فِي اللّهِ وَمَنَعَ فِي اللّهِ، فَهُوَ مِنْ أَصْفِيَاءِ اللّهِ».

۱۸۸۰.۴. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:

1.. «الدَّرْء» : الدفع . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۸ درأ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18058
صفحه از 803
پرینت  ارسال به