145
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ كَظَمَ غَيْظاً ـ وَ لَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ ـ مَلَأَ اللّهُ قَلْبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رِضَاهُ».

۱۸۰۴.۷. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُنْذِرٍ، عَنِ الْوَصَّافِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ كَظَمَ غَيْظاً ـ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلى إِمْضَائِهِ ـ حَشَا اللّهُ قَلْبَهُ أَمْناً وَإِيمَاناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

۱۸۰۵.۸. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ لِي: «يَا زَيْدُ، اصْبِرْ عَلى أَعْدَاءِ النِّعَمِ، فَإِنَّكَ لَنْ تُكَافِئَ مَنْ عَصَى اللّهَ فِيكَ بِأَفْضَلَ مِنْ أَنْ تُطِيعَ اللّهَ فِيهِ ؛ يَا زَيْدُ، إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى الاْءِسْلاَمَ وَاخْتَارَهُ، فَأَحْسِنُوا صُحْبَتَهُ بِالسَّخَاءِ وَحُسْنِ الْخُلُقِ».

۱۸۰۶.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَفْصٍ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مِنْ أَحَبِّ السَّبِيلِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جُرْعَتَانِ: جُرْعَةُ غَيْظٍ تَرُدُّهَا بِحِلْمٍ، وَجُرْعَةُ مُصِيبَةٍ تَرُدُّهَا بِصَبْرٍ».

۱۸۰۷.۱۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ لِي أَبِي: يَا بُنَيَّ، مَا مِنْ شَيْءٍ أَقَرَّ لِعَيْنِ أَبِيكَ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ عَاقِبَتُهَا صَبْرٌ، وَمَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِذُلِّ نَفْسِي حُمْرَ النَّعَمِ».

۱۸۰۸.۱۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ
مُعَاذِ بْنِ مُسْلِمٍ:


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
144

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «نِعْمَ الْجُرْعَةُ الْغَيْظُ لِمَنْ صَبَرَ عَلَيْهَا ؛ فَإِنَّ عَظِيمَ الْأَجْرِ لَمِنْ عَظِيمِ الْبَلاَءِ، وَمَا أَحَبَّ اللّهُ قَوْماً إِلاَّ ابْتَلاَهُمْ».

۱۸۰۰.۳. عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ وَمُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه‏السلام، قَالَ: «اصْبِرْ عَلى أَعْدَاءِ النِّعَمِ۱ ؛ فَإِنَّكَ لَنْ تُكَافِئَ مَنْ عَصَى اللّهَ فِيكَ بِأَفْضَلَ مِنْ أَنْ تُطِيعَ اللّهَ فِيهِ».

۱۸۰۱.۴. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ ثَابِتٍ مَوْلى آلِ جَرِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَظْمُ الْغَيْظِ عَنِ الْعَدُوِّ فِي دَوْلاَتِهِمْ تَقِيَّةً حَزْمٌ لِمَنْ أَخَذَ بِهِ، وَتَحَرُّزٌ مِنَ التَّعَرُّضِ لِلْبَلاَءِ فِي الدُّنْيَا ؛ وَمُعَانَدَةُ الْأَعْدَاءِ فِي دَوْلاَتِهِمْ وَمُمَاظَّتُهُمْ۲ فِي غَيْرِ تَقِيَّةٍ تَرْكُ أَمْرِ اللّهِ ؛ فَجَامِلُوا النَّاسَ يَسْمَنْ۳ ذلِكَ لَكُمْ عِنْدَهُمْ، وَلاَ تُعَادُوهُمْ فَتَحْمِلُوهُمْ عَلى رِقَابِكُمْ، فَتَذِلُّوا».

۱۸۰۲.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ حُصَيْنٍ السَّكُونِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَا مِنْ عَبْدٍ كَظَمَ غَيْظاً إِلاَّ زَادَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عِزّاً فِي الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ، وَقَدْ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ»۴ وَأَثَابَهُ اللّهُ مَكَانَ غَيْظِهِ ذلِكَ».

۱۸۰۳.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، قَالَ:

1.. في الوافي : «اُريد بأعداء النعم الحسّاد ، وبالعصيان الحسد وما يترقّب عليه ، وبالطاعة الصبر على أذى الحاسد وما يقتضيه» .

2.. «المماظّة» : شدّة المنازعة والمخاصمة مع طول اللزوم . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۴۰ مظظ .

3.. سَمِنَ يسمن : إذا كثر لحمه وشحمه . المصباح المنير ، ص ۲۹۰ ؛ أساس البلاغة ، ص ۲۲۱ سمن . وهو هنا كناية عن العزّة والراحة ، والذي يلازم الاتّساع في المال والعدد .

4.. آل عمران ۳ : ۱۳۴ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18630
صفحه از 803
پرینت  ارسال به