أَخَذْتَ هذِهِ؟» قَالَ: اشْتَهَيْتُ ذلِكَ، قَالَ: «اذْهَبْ، فَهِيَ لَكَ» وَقَالَ: «خَلُّوا عَنْهُ».

۱۷۹۵.۸. عَنْهُ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَا الْتَقَتْ فِئَتَانِ قَطُّ إِلاَّ نُصِرَ أَعْظَمُهُمَا عَفْواً».

۱۷۹۶.۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أُتِيَ بِالْيَهُودِيَّةِ الَّتِي سَمَّتِ الشَّاةَ لِلنَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ لَهَا: مَا حَمَلَكِ عَلى مَا صَنَعْتِ؟ فَقَالَتْ: قُلْتُ: إِنْ كَانَ نَبِيّاً لَمْ يَضُرَّهُ، وَإِنْ كَانَ مَلِكاً أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْهُ» قَالَ: «فَعَفَا رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَنْهَا».

۱۷۹۷.۱۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ،
عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «ثَلاَثٌ لاَ يَزِيدُ اللّهُ بِهِنَّ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ إِلاَّ عِزّاً: الصَّفْحُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ، وَإِعْطَاءُ مَنْ حَرَمَهُ، وَالصِّلَةُ لِمَنْ قَطَعَهُ».

۵۴ ـ بَابُ كَظْمِ الْغَيْظِ

۱۷۹۸.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِذُلِّ نَفْسِي حُمْرَ النَّعَمِ^۱، وَمَا تَجَرَّعْتُ جُرْعَةً أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ لاَ أُكَافِي بِهَا صَاحِبَهَا».

۱۷۹۹.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَعَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ:

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، جَمَعَ اللّهُ
ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ الْأَوَّلِينَ وَ الاْخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ أَهْلُ الْفَضْلِ؟» قَالَ: «فَيَقُومُ عُنُقٌ^۱ مِنَ النَّاسِ، فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، فَيَقُولُونَ: وَمَا كَانَ فَضْلُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا نَصِلُ مَنْ قَطَعَنَا، وَنُعْطِي مَنْ حَرَمَنَا، وَنَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَنَا» قَالَ: «فَيُقَالُ لَهُمْ: صَدَقْتُمُ، ادْخُلُوا الْجَنَّةَ».

۱۷۹۲.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ جَهْمِ بْنِ الْحَكَمِ الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: عَلَيْكُمْ بِالْعَفْوِ ؛ فَإِنَّ الْعَفْوَ لاَ يَزِيدُ الْعَبْدَ إِلاَّ عِزّاً، فَتَعَافَوْا يُعِزَّكُمُ اللّهُ».

۱۷۹۳.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ، عَنْ حُمْرَانَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «النَّدَامَةُ عَلَى الْعَفْوِ أَفْضَلُ وَأَيْسَرُ مِنَ النَّدَامَةِ عَلَى الْعُقُوبَةِ».

۱۷۹۴.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدَانَ، عَنْ مُعَتِّبٍ، قَالَ:
كَانَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى عليه‏السلام فِي حَائِطٍ^۲ لَهُ يَصْرِمُ^۳، فَنَظَرْتُ إِلى غُلاَمٍ لَهُ قَدْ أَخَذَ كَارَةً^۴ مِنْ تَمْرٍ، فَرَمى بِهَا وَرَاءَ الْحَائِطِ، فَأَتَيْتُهُ وَأَخَذْتُهُ، وَذَهَبْتُ بِهِ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنِّي وَجَدْتُ هذَا وَهذِهِ الْكَارَةَ، فَقَالَ لِلْغُلاَمِ: «يَا فُلاَنُ» قَالَ لَبَّيْكَ، قَالَ: «أَ تَجُوعُ؟» قَالَ: لاَ يَا سَيِّدِي، قَالَ: «فَتَعْرى؟» قَالَ: لاَ يَا سَيِّدِي، قَالَ: «فَلِأَيِّ شَيْءٍ