141
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَكَانَ مِنْ قَرْنِهِ إِلى قَدَمِهِ ذُنُوباً، بَدَّلَهَا اللّهُ حَسَنَاتٍ۱: الصِّدْقُ، وَالْحَيَاءُ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ، وَالشُّكْرُ».

۵۳ ـ بَابُ الْعَفْوِ

۱۷۸۸.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فِي خُطْبَتِهِ: أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ خَلاَئِقِ۲ الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ؟: الْعَفْوُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ، وَالاْءِحْسَانُ إِلى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ، وَإِعْطَاءُ مَنْ حَرَمَكَ».

۱۷۸۹.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ غُرَّةَ بْنِ دِينَارٍ الرَّقِّيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «أَ لاَ أَدُلُّكُمْ عَلى خَيْرِ أَخْلاَقِ الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ؟: تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ، وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ، وَتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ».

۱۷۹۰.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ نُسَيْبٍ اللَّفَائِفِيِّ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «ثَلاَثٌ مِنْ مَكَارِمِ الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ: تَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ، وَتَحْلُمُ إِذَا جُهِلَ عَلَيْكَ».

۱۷۹۱.۴. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ:

1.. إشارة إلى الآية ۷۰ من سورة الفرقان ۲۵ : «إِلاَّ مَن تَابَ وَ ءَامَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صَــلِحًا فَأُوْلَـلـءِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّـٔاتِهِمْ حَسَنَـتٍ وَ كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا» .

2.. «الخلائق» جمع الخليقة، وهي الطبيعة. والمراد هنا الملكات النفسانيّة الراسخة. مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۱۹۲.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
140

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «الْحَيَاءُ وَالْعَفَافُ وَالْعِيُّ ـ أَعْنِي عِيَّ اللِّسَانِ۱ لاَ عِيَّ الْقَلْبِ ـ مِنَ الاْءِيمَانِ».

۱۷۸۳.۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ الزُّبَيْرِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ رَقَّ وَجْهُهُ، رَقَّ عِلْمُهُ۲».

۱۷۸۴.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ يَحْيى ـ أَخِي دَارِمٍ ـ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ:
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام، قَالَ: «الْحَيَاءُ وَالاْءِيمَانُ مَقْرُونَانِ فِي قَرَنٍ، فَإِذَا ذَهَبَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ صَاحِبُهُ».

۱۷۸۵.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ كَثِيرٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ حَيَاءَ لَهُ».

۱۷۸۶.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «الْحَيَاءُ حَيَاءَانِ: حَيَاءُ عَقْلٍ، وَحَيَاءُ حُمْقٍ، فَحَيَاءُ الْعَقْلِ هُوَ الْعِلْمُ، وَحَيَاءُ الْحُمْقِ هُوَ الْجَهْلُ».

۱۷۸۷.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهَبِيِّ:

1.. والمراد بعيّ اللسان ترك الكلام فيما لا فائدة فيه ، وعدم الاجتراء على الفتوى بغير علم وعلى إيذاء الناس وأمثاله ؛ وهذا ممدوح . وعيّ القلب : عجزه عن إدراك دقائق المسائل وحقائق الاُمور ؛ وهو مذموم . راجع : مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۱۸۸ .

2.. في المرآة : «والمراد برقّة الوجه الاستحياء عن السؤال وطلب العلم ، وهو مذموم ، فإنّه لاحياء في طلب العلم ولا في إظهار الحقّ ، وإنّما الحياء عن الأمر القبيح ، قال اللّه‏ تعالى : «وَ اللَّهُ لاَ يَسْتَحْىِ مِنَ الْحَقِّ» [الأحزاب ۳۳ : ۵۳] . ورقّة العلم كناية عن قلّته . وما قيل : إنّ المراد برقّة الوجه قلّة الحياء ، فضعفه ظاهر» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18305
صفحه از 803
پرینت  ارسال به