۱۷۵۵.۱۱. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْخُلُقَ مَنِيحَةٌ يَمْنَحُهَا اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلْقَهُ، فَمِنْهُ سَجِيَّةٌ، وَمِنْهُ نِيَّةٌ۱». فَقُلْتُ: فَأَيَّتُهُمَا أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: «صَاحِبُ السَّجِيَّةِ هُوَ مَجْبُولٌ لاَ يَسْتَطِيعُ غَيْرَهُ، وَصَاحِبُ النِّيَّةِ يَصْبِرُ عَلَى الطَّاعَةِ تَصَبُّراً؛ فَهُوَ أَفْضَلُهُمَا».
۱۷۵۶.۱۲. وَ عَنْهُ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهَبِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لَيُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الثَّوَابِ عَلى حُسْنِ الْخُلُقِ، كَمَا يُعْطِي الْمُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ، يَغْدُو عَلَيْهِ وَيَرُوحُ۲».
۱۷۵۷.۱۳. عَنْهُ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ الْحَجَّالِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْقَابُوسِيِّ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَعَارَ أَعْدَاءَهُ أَخْلاَقاً مِنْ أَخْلاَقِ أَوْلِيَائِهِ ؛ لِيَعِيشَ أَوْلِيَاؤهُ مَعَ أَعْدَائِهِ فِي دَوْلاَتِهِمْ».
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى: «وَ لَوْ لاَ ذلِكَ لَمَا تَرَكُوا وَلِيّاً لِلّهِ إِلاَّ قَتَلُوهُ».
۱۷۵۸.۱۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ،
عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ كَامِلٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «إِذَا خَالَطْتَ النَّاسَ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ تُخَالِطَ أَحَداً مِنَ النَّاسِ إِلاَّ كَانَتْ يَدُكَ الْعُلْيَا۳ عَلَيْهِ، فَافْعَلْ ؛ فَإِنَّ الْعَبْدَ يَكُونُ فِيهِ بَعْضُ التَّقْصِيرِ مِنَ الْعِبَادَةِ، وَيَكُونُ لَهُ خُلُقٌ حَسَنٌ، فَيُبَلِّغُهُ اللّهُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ».
۱۷۵۹.۱۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، قَالَ: